في ذكرى ميلاده.. صالح سليم «الفنان» شارك في 3 أفلام أثبتت قدرته الفنية

صالح سليم
صالح سليم

يوافق اليوم الإثنين ذكرى ميلاد أسطورة النادي الأهلي والفنان صالح سليم، حيث ولد في 11 سبتمبر عام 1930، بحي الدقي بالجيزة، فهو أحد أبرز رموز الرياضة المصرية والعربية، وأحد أعلام النادي الأهلي المصري.

صالح سليم، الذي لم يكتف بتألقه في كرة القدم، بل امتدت موهبته إلى عالم الفن، حيث شارك في ثلاثة أفلام سينمائية متميزة، تركت بصمة في تاريخ السينما المصرية، صالح سليم، الذي كان ابن طبيب التخدير الكبير محمد سليم، وابن السيدة زين الشرف التي كانت من أشراف مكة المكرمة، عشق كرة القدم منذ طفولته.

لم يكن صالح سليم لم يكن رجلاً رياضياً فقط، بل كان أيضاً رجلاً فناناً، فقد دخل عالم السينما في بداية الستينات من القرن الماضي، وشارك في ثلاثة أفلام هامة هي: "الباب المفتوح" مع فاتن حمامة عام 1961، و"الشموع السوداء" مع نجاة الصغيرة عام 1962، و"روض الحب" مع شادية عام 1963.

وقد أظهر صالح سليم قدرة عالية على التمثيل، وأبدى حساسية فنية نادرة، وتألق في أدواره التي اختارها بعناية، حيث كان صالح سليم يجسد شخصية شاب ثوري يطالب بالحرية والعدالة والمساواة، ويحب بصدق وإخلاص، ويواجه الظلم والفساد بشجاعة وصلابة. 

كان صالح سليم يعبر عن مشاعر جيله الذي عاش في فترة الثورة والتغيير في مصر، وكان يمثل صوت الشباب الذي يحلم بمستقبل أفضل.

رحل صالح سليم عن عالمنا في 6 مايو عام 2002، بعد صراع مع مرض سرطان الكبد، فهو أحد أساطير الرياضة والفن في مصر، وهو نموذج للرجل المتعدد المواهب، والمخلص لناديه ووطنه، والمحب للحياة.