قلم حر

قمم الشباب.. والرئيس البطل

ياسر عبد العزيز
ياسر عبد العزيز

قبل نحو عشر سنوات كان شباب مصر حائرين، يقفون فى مفارق الطرق تحاوطهم مشاعر متناقضة بين نتائج ثورة يناير التى اختطفها تيار الاحتلال الإخوانى وبوادر ثورة شعبية يقودها بطل حقيقي تُحصنه إرادة المصريين وهو الرئيس عبد الفتاح السيسى، ودون تردد مال الشباب إلى ثورة يونيو للخلاص من الاحتلال الإخواني، وانتشال الوطن من الضياع والتفكك، ونجحت ثورة يونيو المجيدة بإرادة الشعب وتحت قيادة الزعيم السيسى الذى بَدَّد قدومه سنوات الظلام ووضع الوطن على الطريق السليم وأعاد زرع الأمل فى قلوب الشباب الحَيارى، ومنذ هذا التاريخ بدأ الشباب يشعرون بقيمة وحتمية أن يكون هناك رئيس بطل، وطالب الجميع بنزول السيسى الانتخابات الرئاسية كونه الأفضل والأجدر والأحق بعدما دخل قلوب الشعب، وتولى السيسي رئاسة البلاد عام 2014 بعد مرور سنة على ثورة يونيو  2013، وأبرز ما تميزت به سنوات السيسي التى تشهد ازدهارًا فى كل المجالات نجاحه فى بناء جيل من الشباب يستحقون أن نصفهم بشباب الجمهورية الجديدة فقد ارتبط بهم ودعمهم ومكنهم وجعلهم يشعرون بأنفسهم بعد سنوات من الحرمان وذلك من خلال منتدى الشباب العالمى السنوى الذى جعل» أم الدنيا» ملتقى شباب كل الدنيا بفضل فكر الرئيس البطل؛ وفى إطار فكر السيسى قائد نهضة مصر الحديثة تألق د.أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة فى تكوين  أكثر من 13 كيانًا شبابيًا مبهرًا يضمون أكثر من 15 مليون شاب وفتاة من كل المحافظات، كلهم يعملون فى نسيج شبابي وطنى واحد برعاية وزارة الشباب والرياضة التى هيأت لهم كافة الأجواء الإيجابية للإبداع والتعبير عن أحلامهم وطموحاتهم وأفكارهم البناءة، حتى إنه لا يمضى يوم إلا ونجد نشاطًا شبابيًا كبيرًا تقيمه وزارة الشباب والرياضة بمتابعة مستمرة من د.أشرف صبحي القريب جدًا من الشباب والذى يعمل جاهدًا على تنفيذ فكر واستراتيجية الدولة المصرية الحديثة فى تمكين الشباب وتوظيفهم من خلال مبادرات متخصصة فى توفير وظائف من خلال ربط الشباب بأسواق العمل، خلاصة القول، صار للجمهورية الجديدة جيل واعٍ من الشباب المؤهلين لبناء نهضة مصر الجديدة،  وتحية كبيرة لشباب مصر العظيم، وكل الشكر للرئيس البطل عبد الفتاح السيسى.. وتحيا مصر.