تربت الكلبة ريتا من نوع الجولدن فى منزل طبيب بشري، والذى حرص على الاهتمام بها، والعناية بحالها، رغم انشغاله فى العمل الطبي، وضيق وقته لم يمنعه من ممارسة هوايته فى تربية الكلاب، وتعرضت هذه الكلبة لحالة ولادة نادرة، أنجبت فيها ١٣ «جروًا»، أنقذتهم العناية الإلهية بسبب كثرة الأجنة فى بطن الأم.
ويقول د.محمد محيى، طبيب بيطرى بدمياط، إنه فوجئ باتصال هاتفى الساعة ٣ فجرًا من مربى الكلبة ريتا بأنها وضعت ٣ أجنة فقط ولادة طبيعية ما بين كل جرو والآخر حوالى ربع ساعة، وفى حالة وضع عاجلة، ومعدل الطلق طبيعى وفى حالة جيدة، لينتقل بها المربى إلى العيادة، لعلمه بوجود أجنة أخرى بالداخل، وبعد توقيع الكشف الطبي عليها، وعمل الفحوصات اللازمة من إشاعات تليفزيونية، لتوضيح حالة الأجنة المتبقية داخل بطن الكلبة، تبين أن الكلبة تحمل داخل أحشائها مزيدًا من الأجنة، ولكنهم في حالة سكون، مما يستدعي التدخل الجراحي، حتى لا تتعرض الأجنة للاختناق والوفاة.
ويضيف أنه من الطبيعي وفاة هذه الأجنة بالداخل نظرًا لكثرة عددها، وتعرضها للخنق، ولكن بدخولها غرفة العمليات وإخضاعها للجراحة العاجلة، تم إنقاذ باقي الأجنة، وتمت الولادة، ودخلت الأجنة للحضانة، نظرًا لضعف حالتها الصحية، وقام الطاقم الطبى بالرعاية المكثفة، مع العمل على رضاعة جميع الجراوي كل ساعتين، سواء من الكلبة الأم ، أو بالاستعانة بالألبان الصناعية.
