«البحوث الفلكية» تكشف علاقة زلزال المغرب بارتفاع درجات الحرارة

زالزال المغرب
زالزال المغرب

قال الدكتور جاد القاضي، مدير معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن الزلزال الذي ضرب المغرب أمس حدث في منطقة نشاط زلزالي، إذ تضربها الزلازل بشكل متكرر على فترات متوسطة تبلغ 50 سنة، مشيرًا إلى أن آخر زلزال كان في أغادير عام 1960.

وأضاف «القاضي»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الحياة اليوم»، على قناة «الحياة»، أن معظم المنازل بمنطقة مراكش التي ضربها الزلزال تتكون من طابقين إلى 3 طوابق فقط، مشيرًا إلى أنها مبان قديمة نسبية، ومبنية من الطوب الرملي، والذي لا يقاوم الزلازل.

وتوقع ارتفاع عدد الضحايا خلال الساعات المقبلة عن الرقم المعلن حاليًا، موضحًا أن الأمر الإيجابي أن معظم المنطقة جبلية، وعدد السكان المتواجدين بها قليل.

ونفى عميد معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية صحة المعلومات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن قدرة البعض التنبؤ بالزلازل.

وتابع: «يوميًا في زلازل بتحصل على مستوى العالم، وملهاش علاقة بالاقترانات الفلكية، الزلازل لا يمكن التنبؤ بها».

وأكمل: «كما لا توجد علاقة بين الظواهر الجوية والمناخية وارتفاع درجات الحرارة والزلازل، والدليل أول أمس كان في زلزال في جنوب إفريقيا وهما عندهم الجو شتاء».