رؤية

مطلوب مراكز للصيانة لحماية الثروة العقارية

صبرى غنيم
صبرى غنيم

- نحمد الله أن عندنا شباباً يتمتع بالنبوغ والذكاء ويمكن استثماره بسهولة فى مراكز للصيانة سواء لصيانة السيارات أو المصاعد للحفاظ على الثروة العقارية، للأسف «قطاع المصاعد» عندنا مهمل، ما من برج إلا وتجد شكوى السكان تتركز فى المصاعد.

- فعلاً نحن فى حاجة إلى مراكز صيانة فى الأحياء، بحيث يخدم المركز شريحة سكنية ويتحمل قيمة تكلفة الصيانة اتحادات السكان، أعرف مصاعد معطلة منذ شهور فى أبراج عالية جداً والسبب نقص العمالة والمراكز المتخصصة، وتستطيع وزارة الإنتاج الحربى أن تتولى تأسيس هذه المراكز بحيث تصبح تابعة لها، على الأقل نحمى الثروة العقارية التى بناها الرئيس السيسى.

- الرئيس السيسى يوم أن قال عبارة «بيعايرونا بفقرنا» وأشار الى العشوائيات ما من شهور وتحولت هذه القمامات الى بنية وعمارات سكنية.. من الظلم أن نهدر هذه الثروة العقارية فى إهمالنا للصيانة.. فيها ايه لو أن وزارة الإسكان رصدت المناطق السكنية ولكل مثلاً خمسين عمارة مركز صيانة، على الأقل يخدم السكان ويحافظ على البنيه الأساسية لهذه العمارات.. 

- لابد أن نعترف أن التشطيب فى عمارات الإسكان ليس على المستوى  الذى يضمن الاستقرار على أساسه سنوات، عمارات حديثة بدأت تشكو من الصرف الصحى والسيراميك المنزوع من مكانه، مؤكد أن الإهمال فى التسليم والتسلم لأن ممثل الإسكان لم يؤد دوره فى الاستلام من شركة المقاولات.
- الرئيس السيسى -بارك الله - فيه، ما من أرض صحراوية إلا وتحولت إلى عمران حضارى،  ومهمتنا أن نحافظ على هذا العمران بمشاركة بقية الأجهزة وخاصة وحدات المحليات فى إنشاء مراكز الصيانة.

- أين رقابة وزارة الإسكان على مبانيها؟ لو أن الإسكان تابعت عملها فى زيارات ميدانية للوحدات التى شغلتها للسكان لاسكتشفت المأساة من بدايتها، وبالتالى حققت حلم الدولة فى منطقه سكنية تحيطها الحدائق ونحن فى حاجة لمثل هذه المناظر، وهنا لا ألوم الإسكان وحدها بل أيضاً الوحدة المحلية التى لا تشارك فى الحفاظ على البيئة.. نحن فى حاجة إلى بيئة صحية وبيئة جميلة.