منذ دخول الطائرة الأجواء الصينية ترى اللون الأخضر يغطى المشهد وبعد هبوط الطائرة تجده يحيط بك يزين ممرات الطائرات وبمجرد استقلال السيارة للذهاب إلى مقر إقامتك تجد الطرق والكبارى جميعها تكتسى باللون الأخضر ما بين الأشجار المتنوعة الأطوال والأحجام والورود مختلفة الألوان والأشكال فى تناسق مبهج للعين تشعر أن الطبيعة تتنفس.
تتخذ الصين سياسات لتقليل التلوث البيئى وزياده الأخضر فى كل نواحى الحياة وتستهدف الوصول إلى الحياد الكربونى بحلول عام 2060 وذلك لضمان بقاء البشرية.
قبل ١٠ سنوات كانت بكين يخنقها الهواء الملوث وكان الضباب يغطى أجواءها وقد اعتاد الصينيون على ارتداء الكمامات لحماية أنفسهم من التلوث، أما الآن فارتداء الكمامة يكون للوقاية من فيروس كورونا فقط .
الأمر تغير تماما وانعكس مفهوم الأخضر على عادات الصينيين اليومية منها مثلا ضبط المكيف على درجة حرارة معقولة لخفض الاستهلاك واستخدام الدراجة لخفض التلوث الكربونى.
العادات الصينية رائعة و تتماشى مع المبادرة التى أطلقتها وزارة البيئة المصرية «تحضر للأخضر».
