وزير خارجية المغرب: نتطلع لدور اليابان لنصرة القضايا العربية وعلى رأسها فلسطين

الحوار السياسي العربي الياباني
الحوار السياسي العربي الياباني

أشاد وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة بجهود الرئاسة المشتركة المصرية اليابانية لأعمال الدورة الثالثة للاجتماع الوزاري للحوار السياسي العربي الياباني، وكذلك جهود الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في التحضير المحكم لهذه الدورة.


واضاف وزير الخارجية المغربي خلال كلمته في أعمال الحوار العربي الياباني، قناعتنا بجدوى هذا الحوار وأهميته كإطار مكمل للعلاقات الثنائية بين اليابان والدول العربية،  فبعد عشر سنوات من التوقيع على مذكرة التفاهم بين الجامعة والحكومة اليابانية، أسفر هذا الحوار على نتائج إيجابية وخلق تفاعلات حول مجموعة من القضايا ذات الاهتمام المشترك؛ فإذا كان الواقع الجغرافي يباعد بين اليابان والدول العربية، فإن الواقع الجيوسياسي يقارب بينهما على أساس الروابط المشتركة والمصالح المتبادلة والعلاقات التاريخية القوية.

وأعرب وزير الخارجية المغربي عن تطلعه للدور الهام الذي يمكن أن تضطلع به اليابان، البلد الوازن والمتوازن وذو مصداقية في المشهد الدولي، لنصرة القضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، خاصة وأن هذه القضية لا تعد حصرا قضية عربية، بل هي من القضايا العادلة التي تستوجب تأييدا واضحا من كافة الفاعلين الدوليين.


وأشار وزير الخارجية المغربي آلة جهود الملك محمد السادس ملك المغرب، بصفته رئيسا للجنة القدس التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، ما فتئ يؤكد على الالتزام المتجدد والثابت بدعم القضية الفلسطينية وفي صلبها القدس الشريف، حيث جعلها جعلها ملك المغرب من ثوابت وأولويات السياسة الخارجية للمملكة، والتي تنبني على الإيمان والتشبث الدائم بخيار السلام ونهج الحوار والتفاوض كسبيل وحيد للتوصل إلى حل نهائي من خلال قرارات الشرعية الدولية وعلى أساس حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على خط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.