صاحب «قلب على ضفاف الدانوب»: أحلم بمشروع ضخم لكتابة السيناريو

محمد آدم
محمد آدم

بدأ الروائي «محمد آدم» ممثلًا على خشبة المسرح، حيث قدّم العديد من العروض المسرحية والغنائية بالثقافة الجماهيرية، وحاز على العديد من الجوائز المسرحية والغنائية الفردية والجماعية، منها: المركز الأول فى التمثيل- وزارة الثقافة (2002). والمركز الأول فى الغناء- وزارة الشباب والرياضة (2002)، وأفضل أداء جماعى (عرض ملوك الشر)، المهرجان الختامى لنوادى المسرح، وزارة الثقافة (2007)، والمركز الأول فى الغناء- وزارة التعليم العالى (2010). والمركز الأول فى التمثيل- مهرجان سمنود المسرحى (2016)، والمركز الثانى فى التمثيل- مهرجان ميت غمر المسرحى (2016).

ورغم هذه النجاحات فقد استسلم «محمد آدم» إلى نداهة الرواية، وجاءت إبداعاته مؤثرة،: «الطريق إلى السيدة العجوز»، و»رأس الكركدن»، و»قلب على ضفاف الدانوب»، حتى أصبح الروائى «محمد آدم» يحمل تاريخًا فى كتابة الرواية، إلى جانب تجربته فى التمثيل المسرحي، ورغم صغر سنه فقد حصد العديد من الجوائز المصرية والعربية فى الفن الروائى، ومنها: جائزة غسان كنفانى للرواية العربية، والقائمة القصيرة من دولة فلسطين العام الماضى عن رواية: «قلب على ضفاف الدانوب، والمركز الأول فى القصة القصيرة- إقليم شرق الدلتا الثقافى 2023. وحققت روايته «قلب على ضفاف الدانوب» مبيعات مرموقة وقت نشرها.

ويقول محمد آدم: قبل أن أكتشف موهبة الكتابة لديّ كنتُ أمارس التمثيل المسرحي، وأحب المشاركة فى المسرحيات العالمية المترجمة بالعربية الفصحى بشكل عام، ومنها: مسرحية «لستَ أنتَ جارا» للأديب التركى «عزيز نيسين»، إخراج محمد منصور، ومسرحية «النسر ذو الرأسين» للأديب الفرنسى «جان كوكتو»، وأثناء ذلك اكتشفتُ حبى للكتابة، وفى الفترة الحالية أوشكتُ مع فريق «محتوى» للكتابة على الانتهاء من عدة أعمال للسينما والتلفزيون.

ويضيف «آدم» أن لديه عدة مشروعات «درامية» بين أعمال تاريخية وخيالية، وأنه يعمل بالفعل مع فريقه على تحويل روايته «الطريق إلى السيدة العجوز» إلى مسلسل تليفزيونى فى 15 حلقة، والعديد من الأعمال الأخرى، ومنها أول مشروعات عالم «كيميت» الخيالي: مسلسل حاپي: (جبابرة وأبطال)، فى 10 حلقات، حيث تدور الأحداث حول أمير منبوذ هارب انتزع عرشه منه، فتُعرض عليه صفقة لمساعدته فى استعادة العرش المسلوب، بشرط إنقاذ كائنات مختطفة فى العالم السفلى.. وعن مشروعاته السينمائية؛ يضيف «آدم» أنه أوشك على الانتهاء من كتابة فيلم تدور أحداثه فى إطار تشويقى رومانسى حول فنان تشيكيلى يتعرض لصدمة تقلب حياته رأسًا على عقب، وقبيل النهاية يكتشف أن الحل الوحيد له هو العلاج بالفن.

أما عن روايته الجديدة فهى تاريخية تدور أحداثها فى بدايات العصر الفاطمى فى مصر فى القرن الرابع الهجرى- العاشر الميلادى، ومن أبطالها «المُعز لدين الله الفاطمى»، والأمير «تميم بن المُعز»، و«سمعان الخراز».