مكاسب عديدة تتحقق لمزارعى عباد الشمس الأمر الذى دفع مزارعى الشرقية إلى الإقبال بشكل ملحوظ على زراعته لتصل مساحات عباد الشمس إلى أكثر من 22 ألف فدان.
شهدت محافظة الشرقية إقبالا غير مسبوق على زراعة محصول عباد الشمس لعدة أسباب أبرزها أنه غير مكلف ومربح ومن أهم المحاصيل الزيتية حيث تتراوح نسبة الزيت فى بذوره ما بين 35 إلى 50%، كما يتميز بجودة خواصه الطبيعية بالإضافة إلى استخدام مخلفاته كعلف للحيوانات نظراً لاحتوائها على نسبة عالية من البروتين، كما أنه يدخل ضمن الزراعات التعاقدية التى يتم توريدها لشركات ومصانع ومؤسسات الحكومة والقطاع الخاص بأسعار تحقق عائد مادى مجزى للمزارعين وتشجعهم على التوسع فى زراعة هذا المحصول مستقبلاً.
يقول المهندس حسين طلعت وكيل وزارة الزراعة بالشرقية، إن مساحة الأراضى المزروعة بعباد الشمس بلغت ٢٢الفا و٣٩٣فدانا، وتم استخدام تقاوى منتقاة من أصناف سخا ٥٣ وجيزة ١٠٢ و ١٢٠ وهى مقاومة لأمراض عفن القرص والساق، موضحا ان هذه المساحات تتركز فى الأراضى المستصلحة.
أشار إلى أن من أبرز مزايا عباد الشمس إمكانية زراعته مع المحاصيل الأخرى مثل الطماطم والبصل، كما يتم زراعة محصول عباد الشمس على ٣عروات بدءا من شهر مارس حتى منتصف يوليو، حيث تنطلق العروة الأولى المعروفة بالعروة الصيفية المبكرة خلال شهرى مارس وابريل، وتنطلق العروة الصيفية خلال شهرى مايو ويوليو أما العروة النيلية فتنطلق بدءا من ١٥اغسطس حتى منتصف سبتمبر .
وقال المهندس أشرف الدمرداش مدير عام الإرشاد الزراعى بالشرقية، أنه تم عقد ندوات للمزارعين للتعريف بأحدث طرق زراعة ورى عباد الشمس وكيفية حمايته من الآفات.
