إصابة 12 إريتريًا بالرصاص خلال اشتباكات بين طالبي لجوء والشرطة الإسرائيلية

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

أصيب نحو 12 طالب لجوء إريتريًا برصاص الشرطة الإسرائيلية في تل أبيب، اليوم السبت 2 سبتمبر، بعدما حاولوا منع تجمع مؤيد للحكومة الإريترية ما أدى إلى أعمال عنف، على ما قالت الشرطة ومصادر طبية.

وبدأت المواجهات أمام قاعة في جنوب تل أبيب حددت لاستضافة حدث مؤيد للحكومة الإريترية من تنظيم سفارة إريتريا في إسرائيل.

وتوافد إلى الموقع مئات من معارضي الحكومة الإريترية للحيلولة دون تنظيم الحدث. واعتبرت الشرطة التجمع تظاهرة غير مرخص لها وأمرت بإخلاء الشارع.

وأوضحت الشرطة أن محتجين "ألقوا الجارة والقطع الخشبية" على عناصرها الذين استخدموا وسائل مكافحة الشغب، واستعانت بعناصر خيالة لإخراج الإريتريين، وقد قام بعضهم بتخريب متاجر في المنطقة.

وأضافت الشرطة في بيان أن "العناصر الذين كانوا يخشون على أرواحهم استخدموا الرصاص الحي ضد مثيري الشغب" مشيرة إلى أن 27 من عناصرها أصيبوا.

وقالت إنها أوقفت عشرة أشخاص "اعتدوا على الشرطة والقوا الحجارة" على عناصرها.

وأوضح مستشفى إيشيليوف في تل أبيب أن 38 شخصا أصيبوا في مواجهات بينهم نحو 12 بالرصاص.

وقالت الشرطة إنها أرسلت تعزيزات إلى المنطقة فيما تتواصل المواجهات بين إريتريين وعناصر من الشرطة فضلا عن أنصار النظام الأريتري ومعارضين له في مناطق أخرى في جنوب تل أبيب.

ويحكم إريتريا بيد حديد الرئيس أسياس أفورقي منذ إعلان استقلال البلاد رسميا في 1993. وهي من أكثر دول العالم عزلة وتقبع في مرتبة متدنية جدا في التصنيفات العالمية لحرية الصحافة وحقوق الإنسان والحريات المدنية والتنمية الاقتصادية.