نائب رئيس البرلمان اللبناني: مباردة بري للحوار تعد فرصة أخيرة لانتخاب رئيس للجمهورية

مجلس النواب اللبناني الياس بوصعب
مجلس النواب اللبناني الياس بوصعب

اعتبر نائب رئيس مجلس النواب اللبناني الياس بوصعب أن مباردة رئيس المجلس نبيه بري للحوار والتي أطلقها أمس تعد الفرصة الأخيرة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية قبل نهاية العام الجاري، موضحًا أنه لمس مواقف إيجابية من الدعوة الجديدة للحوار وخصوصًا في ظل تأكيد الرئيس بري أن الحوار سيستمر لمدة 7 أيام وبعدها يتم الدعوة لجلسات مفتوحة ومتتالية لا تنتهي إلا بانتخاب رئيس جديد للبلاد، معتبرًا أن هذا الجلسات المتتالية هي المطلب الأساسي للعدد الأكبر من النواب المعارضين.

وعبر بوصعب، عن أمله في أن تراجع جميع القوى السياسية مواقفها ليكون للبنان رئيس جديد خلال الشهر الجاري، موضحًا أنه خلال الزيارات التي قام بها خلال الفترة الماضية لعدد من الفرقاء والكتل النيابية وجد أن تقريبًا 90 في المائة كانوا مع الحوار الذي يعطي نتيجة.

اقرأ أيضاً| لبنان يرحب بإصدار مجلس الأمن الدولي قرارًا بالتمديد لليونيفيل لتعزيز الأمن والاستقرار

وأشار إلى موقف تكتل لبنان القوي - الكتلة النيابية للتيار الوطني ، إيجابي من الحوار، موضحًا أنه من دون حوار وتشاور وتفاهم فلا يمكن التوصل لانتخاب رئيس للجمهورية، مجددًا التأكيد على أن المجلس إذا لم يكن قادرًا على انتخاب رئيس للجمهورية فليستقل الجميع وتذهب البلاد إلى انتخابات نيابية مبكرة.

ودعا بوصعب من يعارض هذه الدعوة للحوار أن يقدم بديلاً للتفاهم بين النواب بشأن هذا الاستحقاق الدستوري، مشددًا على أن هذه المبادرة إيجابية وقد تكون الفرصة الأخيرة للمجلس النيابي كي ينتخب في العام الجاري رئيسًا للجمهورية.

وأضاف أنه إذا لم يقدر أعضاء المجلس النيابي على التفاهم، فلا أحد يمكن أن يتنبأ كم سيمتد الفراغ، موضحًا أنه إذا استطاع فريق معين على تأمين 65 صوتًا من بين 128 نائبًا لإيصال مرشحه لرئاسة الجمهورية، فلن يستطيع هذا الفريق أن يشكل الحكومة وأن يكمل بعملية الإنقاذ.

وقال نائب رئيس مجلس النواب اللبناني إلياس بوصعب: "الرئيس بري قد أعطى النتيجة سلفًا مهما كانت نتيجة الحوار، حيث وعد بالذهاب إلى جلسات مفتوحة تفضي الى انتخاب رئيس للجمهورية في شهر سبتمبر، وأدعو كل من لم يتخذ قراره النهائي ان يفكر بإعطاء أسبوع وإذا ما ظن أن هذا الأسبوع هو تنازل فليكن هذا التنازل من اجل لبنان، أسبوع واحد من الحوار قد يؤدي إلى انتخاب رئيس للجمهورية وإذا كانوا يعترضون على الحوار أنه في 7 أيام معناها أنهم سوف يتحملون مسؤولية كبيرة إذا ما ذهب البلد إلى فراغ عمره سنة أو سنتين أو ثلاثة".