رؤية

كونوا أوفياء للرئيس عبدالفتاح السيسى

صبرى غنيم
صبرى غنيم

أيها المصريون أليس من حق الرئيس عبدالفتاح السيسى أن يحظى بأصواتنا جميعا بعد حكمه للبلاد خلال الـ ١٠ سنوات الماضية؟ فقد كان برنامجه الانتخابى المشرف هو الصورة المشرفة التى وضعنا فيها الآن من خلال إنجازاته العملاقة ومبادراته الرئاسية.

يكفى أنه هو الذى قضى على فيروس سى رغم المليارات التى كانت تدفعها الحكومات السابقة للقضاء على هذا الوباء. 

هو الذى ساند المرأة المصرية فى الكشف المبكر عن الأمراض السرطانية لقد عاشت مصر لسنوات طويلة فى أحضان الريف مغموسة  بالأمراض، فى عهده الآن تتنفس الأسرة الريفية وتتجرع الصحة داخل مسكن صحى ونظيف من خلال برنامج «تكافل وكرامة» فهو الذى وضع يده على فقر القرية المصرية واقتحم هذا الفقر وقرر أن يتساوى الفلاح المصرى بالمقيمين فى الحضر؛ بيوت مسلحة تجرى فيها المياه وينطلق داخلها الهواء النقى، وأطفال صغار يجدون مدارس يتعلمون فيها.

إنسانية هذا القائد تجعلنا نحنى رؤوسنا له ونمنحه أصواتنا فأصواتنا حق شرعى له .

تكفى انتصاراته على الظروف الصعبة التى تعرضت لها البلاد بسبب زحف الكورونا إلينا وكانت تجربتنا فى مصر عنوانا لدول أجنبية أخرى ويكفى اننا نخوض الآن التبعات الاقتصادية والآثار السلبية الناتجة عن الحرب الروسية الأوكرانية.

الرئيس لم يترك الأسرة المصرية تعانى من آثار هذه السلبيات تكفى كمية المخازن التى أنشأها لاستقبال القمح المستورد حتى لا يختفى رغيف الخبز من البيت المصرى.

مصر لا تعانى عجزا فى المواد الغذائية، مصر ينقصها حب بعضنا لبعض ونتكاتف يدا واحدة مع يد هذا الرجل الذى يعيد البنية الأساسية لمصر .

العالم الآن عيونه على العاصمة الإدارية الجديدة؛ إنجازات عملاقة لا يمكن أن تتحقق فى عام أو عامين، تكفى حملته على العشوائيات التى كانت تشوه وجه مصر وحجم العمارات السكانية التى اقامها فوق أنقاض العشوائيات، ألا يستحق هذا الرجل أن نعطيه أصواتنا بلا جدال أو حوار ؟!

فالرجل له ديون فى رقابنا وأول دين نسدده له نؤيده أمام دول العالم فهو رجل الدولة الذى يستحق المرحلة القادمة فى الرئاسة.

من قلبى كمواطن مصرى أمضى ٧٠ عاما فى بلاط صاحبة الجلالة اقول هنيئا لك ياسيسى فمصر كلها معك عن حب فأنت فعلا ابنها البار وما قمت به من إنجازات وإعجاز سيظل دينا فى رقاب أطفالنا وأبنائنا فى المستقبل.

على أى حال هذه إنجازات تبقى فى ذاكرة التاريخ فلك منا جميع أصواتنا ولن نسمح بأى صوت دخيل على صوتك الانتخابى.