تمكنت فتاة تبلغ من العمر سبع سنوات أخيرًا من تمشيط شعرها بنفسها بعد أن أصبحت أصغر فتاة في المملكة المتحدة مزودة بذراع إلكتروني.
ولدت كايتلين هوتسون بيد واحدة، مكتملة النمو بسبب حالة خلقية نادرة، بحسب تقرير نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية.
ذراعها اليسرى السليمة بها خمسة أصابع قصيرة في النهاية ولكن لا توجد عظام، وطوال طفولتها المبكرة، كافحت كيتلين لحمل أدوات المائدة وحمل صينية العشاء في المدرسة.
اقرأ ايضاً | بخطوات بسيطة.. أسهل طريقة لعمل طبق مكرونة بكريمة الثوم في المنزل
وقالت والدتها، ماريا هوتسون، 42 عامًا، إنه حتى هذا العام، كانت كايتلين تمضي قدمًا بابتسامة على وجهها، لكن جهود جمع التبرعات المجتمعية الأخيرة غيرت حياتها.
وتابعت ماريا هوتسون: "لقد حصلت على 18 ألف جنيه إسترليني مقابل تركيب ذراع إلكترونية الأسبوع الماضي"، وقالت ماريا إن ابنتها مليئة بالثقة الجديدة".
وأضافت: "تستمتع كايتلين بالفعل بقدراتها المكتشفة حديثًا مثل تناول الآيس كريم وتتوقع بفارغ الصبر أن تتمكن من مصافحة أصدقائها".
وقالت ماريا، من ويموندهام، نورفولك: "في غضون 24 ساعة، زادت ثقتها كثيرًا، حيث أصبحت تلعب وتتحرك في الحديقة".
وُلدت كايتلين بحالة نادرة للغاية تُسمى "الأصابع المتعاطفة" والتي تؤثر على حالة واحدة فقط من بين كل 32 ألف ولادة.
وعادة ما يتسبب اضطراب اليد الخلقي في ظهور أصابع قصيرة تكون في بعض الأحيان مكففة ومندمجة، وفي الحالات الأكثر خطورة، يمكن فقدان جميع الأصابع واستبدالها بـ "نتوءات" صغيرة من الجلد، وفقًا لمنظمة ريتش الخيرية للأطفال.
وهذا جعل من الصعب على كيتلين القيام بالمهام اليومية مثل تمشيط شعرها، لكن ماريا، جنبًا إلى جنب مع والد كايتلين تيري، البالغ من العمر 45 عامًا، وجدت حلاً عالي التقنية، ولكنه مكلف للغاية، وهو ذراع إلكترونية.
ولقد انضموا إلى قائمة الانتظار للحصول على ذراع "بطل" إلكترونية لكيتلين، وفي ديسمبر من العام الماضي تمت دعوتهم إلى Open Bionics في بريستول لتحديد موعد.
وتقوم الشركة بإنشاء أذرع إلكترونية مطبوعة ثلاثية الأبعاد ومنخفضة التكلفة لمبتوري الأطراف، وهي تعمل بكامل طاقتها، وتسمح للأشخاص بالإمساك والقرص والرفع بإصبعهم.
وقالت ماريا، معلمة السباحة: "في العام الماضي، سجلنا اسمها، ولدهشتنا تحركت الأمور بسرعة كبيرة، لكن تكلفة الذراع الإلكترونية "البطل" تزيد عن 13000 جنيه إسترليني وأكثر لتناسبها، لذلك بدأ والدا كايتلين حملة GoFundMe، واستطاعوا أن يجمعوا المال".
