باحث سياسي: ما وقع بالنيجر ألقى بظلاله على الجابون

النيجر
النيجر

قال الباحث في الشؤون الإفريقية أحمد عبدالله، إنَّ الأحداث التي وقعت في النيجر ألقت بظلالها على الجابون والقارة السمراء، فضلًا عن تردي الأوضاع الاقتصادية بالنسبة للذين يتولون السلطة بشكل مستمر تحت مسمى الديمقراطية وإدارتها بشكل خاطئ.

وأضاف خلال مداخلة بشاشة "القاهرة الإخبارية"، أنه اعتبر أنّ الأحداث الحالية "طبيعية" وغير مقلقة، خصوصًا أنّ الجابون دولة غنية بالموارد الطبيعية والبترولية، متوقعًا بأن العسكريين سيقدمون مبادرات حديثة للبحث عن حلفاء حقيقيين يعملون لصالح البلاد. 

وأكد أنَّ الجابون تعد نموذجًا ثانيًا لأحداث النيجر، وتؤكد فشل الاتحاد الأوروبي والعالم في الوصول إلى أرضية مشتركة مع الدول الإفريقية من أجل عملية التواصل الحقيقي دون انتهاك للثروات الطبيعية التي تملكها إفريقيا التي بدأت تأنْ من التباعات الاقتصادية العالمية.

وذكر أنَّ الدول الإفريقية عانت من احتلال غير مباشر خلف الستار سياسيًا واقتصايًا، حيث إن فرنسا كانت تُسخّر البلاد الإفريقية لنهب وسرقة ثرواتها بطريقة غير مباشرة.