ينتهى غدًا الخميس موسم توريد القصب والبنجر من المزارعين إلى شركات ومصانع السكر على مستوى الجمهورية، حيث حقق موسم التوريد هذا العام نجاحا كبيرا، ووصلت معدلات التوريد إلى حوالى 19 مليون طن منها حوالى 8 ملايين طن قصب و11 مليون طن بنجر وذلك بعد زيادة أسعار التوريد لتحفيز المزارعين على التوريد، مما انعكس على زيادة أرصدة السكر المحلى.
ووصلت الأرصدة والكميات المنتجة محليا لتصل إلى 90% من الاحتياجات، حيث يصل الإنتاج إلى حوالى 2٫8 مليون طن سواء من سكر القصب أو البنجر. وتواصل الحكومة برئاسة د.مصطفى مدبولى تنفيذ استراتيجية بالتنسيق بين وزارات التموين والزراعة تهدف إلى تحقيق الاكتفاء الذاتى الكامل من أهم سلعة خلال عامين وذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى لزيادة الإنتاج المحلى وتقليل الاستيراد.
وأكد د.على المصيلحي وزير التموين اهتمام القيادة السياسية بالمزارعين وتنمية المحاصيل الاستراتيجية، لزيادة الإنتاج المحلى وتخفيض الاستيراد، وأوضح أن الأرصدة من السكر تكفى حتى شهر أبريل القادم، مشيرا أنه تم الاتفاق على إنشاء وحدة للبحوث والتطوير بالتعاون مع الشركات المنتجة للسكر ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضى بهدف تنمية ورفع إنتاجية محصول الفدان ليعود بالخير على المزارعين.
وقال اللواء عصام بديوى رئيس مجلس إدارة شركة السكر والصناعات التكاملية إنه تم الاتفاق بالتنسيق مع شركات السكر على تحديد أسعار توريد البنجر للموسم القادم بما يحفز ويشجع المزارعين على التوريد لزيادة الإنتاج المحلى، وقال إنه تم تحديد أسعار التوريد للموسم القادم بما يعادل 1500 جنيه لطن القصب وتم تحديد البنجر بما يعادل 1500 جنيه للطن للتوريد من أول فبراير وحتى منتصف مارس و1400 جنيه للطن عند التوريد من منتصف مارس ونهاية مارس و1300 جنيه للطن عند التوريد من أول أبريل وحتى منتصف أبريل القادم.
