انفجارات قوية تهز الخرطوم وتغريدة تثير أزمة بين السودان وأمريكا

أعمدة دخان متصاعدة فوق مبان جراء قصف جوى خلال اشتباكات ب بالخرطوم
أعمدة دخان متصاعدة فوق مبان جراء قصف جوى خلال اشتباكات ب بالخرطوم

فى الوقت الذى تتعالى فيه الدعوات الدولية لوقف الصراع الدامى الذى اندلع منذ أكثر من 4 أشهر، تجددت الاشتباكات المتقطعة فى العاصمة الخرطوم بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وعادت الانفجارات المدوية جراء القصف الجوى والمدفعي، تهز أرجاء عدة فى العاصمة السودانية ، وتركزت الانفجارات فى المناطق التى تسيطر عليها قوات الدعم السريع، خاصة فى محيط القصر الجمهوري، ومقر القيادة العامة والأحياء الجنوبية للمدينة. وذكرت مصادر ان الجيش شن هجوما على مواقع الدعم السريع فى مطار الخرطوم الدولى ومحيطه.

كما أشارت إلى اندلاع اشتباكات فى محيط سلاح المدرعات بالخرطوم وسلاح المهندسين فى أم درمان، مصحوبة بقصف مكثف فى عدة اتجاهات سواء بالخرطوم وأم درمان وبحري. ووفقاً لشهود عيان تصاعدت ألسنة نيران ضخمة فى مركز الخرطوم، وحول محيط القصر الرئاسي، الذى دمرت الضربات الجوية المكثفة أجزاء كبيرة منه فى وقت سابق. وسمع دوى انفجارات عنيفة فى المدينة الرياضية وجنوب الحزام والسوق المركزي، استهدفت قوات الدعم السريع، التى بدورها شنت هجوماً بالمدفعية على مواقع الجيش فى مقر القيادة العامة وسلاح المدرعات، وفقاً لمصادر.

ويأتى التصعيد الميدانى بعد مغادرة رئيس مجلس السيادة قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، مقر قيادته الرئيسى وسط الخرطوم، الذى تقوم قوات الدعم السريع بتطويقه من عدة جهات. ويترقب وصول البرهان الذى يوجد حالياً بولاية نهر النيل، إلى مدينة بورتسودان، شرق البلاد، خلال الساعات المقبلة، قبل أن يغادرها فى جولة خارجية لعدد من دول الجوار.


وبعد تغريدة انتقد فيها طرفى الأزمة السودانية، معتبرًا إياهما لا يصلحان للحكم، ردت وزارة الخارجية السودانية، على السفير الأمريكى فى الخرطوم، معتبرة تصريحاته تتنافى مع القواعد الدبلوماسية.

وكان السفير الأمريكى فى الخرطوم جون جودفرى قد قال فى تغريدة عبر حسابه الرسمى بمنصة «إكس» (تويتر سابقًا)، إنه «على الأطراف المتحاربة، التى أثبتت أنها غير صالحة للحكم، إنهاء الصراع ونقل السلطة إلى حكومة انتقالية مدنية».