تعاود بورصة الذهب العالمية، التداول على الأوقية خلال ساعات، لانتهاء عطلتها بنهاية اليوم الأحد، بعد أن اختتمت تعاملاتها الجمعة الماضي، على مكاسب بنحو 26 دولارًا، وبنسبة 1.3%، متأثرة بظهور بيانات اقتصادية جديدة بالولايات المتحدة، بالإضافة إلى تصريحات رئيس الفيدرالي الأمريكي.
وأغلقت بورصة الذهب العالمية، تعاملاتها الأسبوعية مساء الجمعة، عند مستوى 1915 دولار، بعد أن استهلت التداول على الأوقية، الإثنين الماضي، عند 1889 دولار.
وتترقب الأسواق اجتماع احتياطي الفيدرالي الأمريكي الشهر المقبل، وسط زيادة التوقعات بتراجع أسعار الذهب العالمية خلال الفترة المقبلة، خاصة بعد تصريحات جيروم باول رئيس الفيدرالي الأمريكي، حول نية البنك الاستمرار في تطبيق سياسة نقدية متشددة، ورفع أسعار الفائدة لمستويات أكبر إذ ما اقتضت الحاجة، وذلك للوصول إلى تضخم لا يتجاوز 2%.
وأكد رئيس البنك الفيدرالي خلال تصريحاته الأخيرة، أن معدلات التضخم لا تزال مرتفعة، وحالة عدم اليقين الاقتصادي تتطلب سياسة نقدية متشددة، مضيفا: "نحن على استعداد رفع الفائدة بشكل اكبر اذا كان ذلك مناسبا، وملتزمون بهدف مقيد للفائدة حتى يتحرك التضخم إلى المستهدف 2%".
يذكر أن أسعار الذهب العالمية، شهدت خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء الجمعة، عدد من التغيرات السعرية ما بين الصعود والهبوط، متأثرة بصدور بيانات اقتصادية بالولايات المتحدة تتعلق بالنمو والتضخم، والتي تتخذ منها الأسواق مؤشرات بشأن توجه السياسية النقدية للفيدرالي الأمريكي مستقبلا.
وتأثرت أسعار الذهب العالمية، بتراجع طلبات الحصول على إعانات البطالة بالولايات المتحدة، إلى 230 ألف طلب، في الأسبوع الماضي، من 239 ألف طلب خلال الأسبوع السابق له، فيما كانت تشير التوقعات إلى تسجيل 240 ألف طلب.
وتراجعت طلبيات السلع المعمرة الأساسية بنسبة 5,2% في يوليو، أو بما يعادل 5,2 مليار دولار، لتصل إلى 285,9 مليار دولار في يوليو، و هو ما جاء أسوء من توقعات السوق بانخفاض قدرة 4%.
اقرأ أيضا هبوط أسعار الذهب العالمية.. والأوقية تفقد 24 دولارًا في أسبوع
