«أرجوحة» قصة قصيرة للكاتب عصام قابيل

صورة موضوعية
صورة موضوعية

ذات صباح في حديقة همومي، علقت مشاعري أرجوحة من الطيف، ثم صعدت اتأرجح بها كذبا، كنت أظن أني أسير مثل الناس، رأيتني أطير إلى الخلف..

كاذبة أرجوحتي تسخر مني، وأنا كالكنغر أحمل همومي في بطني ، وعلى دراجةٍ قديمة مكسورة مركونة في زاوية بيتٍ مهجور ..

رأيتهم يتأرجحون وضحكاتهم تعلو والنجوم تضحك وتغني معهم إلا أنا كانت أرجوحتي كاذبة..

أسقط منها آلاف المرات وأصدقها مرة أخرى..

مرآتي تمحو ملامحي وتذكرني بحماقاتي.. وأنتِ تذكريني بخيباتي آلاف المرات ولكنني أعود إليك كقطة تعودت على لمسات يديك الدافئتين، سأحمل نفسي بعيدا عنك رغما عني، سأصفعني وسأربيني من جديد

وأعلمني ماذا تعني

الـ .. ك .. ب .. ر .. ياء