نجح فريق طبي بقسم الأشعة التشخيصية والتداخلية وقسطرة الشرايين في غلق تمدد دموي كبير بالشريان القاعدي للمخ والمعروف بصعوبة التعامل معه.
يأتي ذلك استكمالا لسلسلة من النجاحات التي تسجلها مستشفيات جامعة أسيوط في إجراء العمليات الجراحية الحرجة والخطيرة، بكفاءة وتميز كوادرها من أطباء وتمريض، وتمتعهم بمستويات علمية ومهنية متميزة، وفي اطار حرص الجامعة على تطوير الخدمات الطبية والعلاجية والنهوض بها وتقديمها بجودة تليق بالمواطن المصري، بما يسهم في الارتقاء بالمنظومة الصحية في مصر، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي- رئيس الجامعة، والدكتور علاء عطية- عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور إيهاب فوزي- المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، وتحت إشراف الدكتور مصطفى الشرقاوي- رئيس قسم الأشعة التشخيصية والتداخلية.
اقرأ أيضاً| وكيل صحة أسيوط ونائب رئيس الجامعة يفتتحان فعاليات القافلة الطبية
كانت مستشفيات جامعة أسيوط استقبلت مريض يبلغ من العمر 55 عاماً، وقد يعاني من صداع شديد حاد ومستمر وقيء، وتم إجراء أشعة مقطعية بالصبغة على شرايين المخ وبعض الفحوصات والتحاليل اللازمة ليتم تشخيص الحالة على أنها تمدد منفجر ف الشريان القاعدي.
على الفور تم تجهيز غرفة العمليات لعمل قسطرة مخية تحت تخدير كلي عن طريق الشريان الفخذي ثم الوصول إلى الشريان الفقرى الأيسر، وتم وضع ٤ ملفات حلزونية و٣ ثلاثية الأبعاد ذاتية الانفصال، وكذلك تم عمل قسطرة بعد انتهاء تركيب الملفات للتأكد من الغلق التام وعدم تأثر أي شريان من الشرايين المتجهة للمخ والمخيخ ثم وضع المريض بغرفة الأفاقة بوحدة القسطرة، تم نقله للعناية المركزة المجهزة مسبقا فقط للمتابعة، والمريض بحالة جيدة ومستقرة.
تشكل الفريق الطبي الذي جاء بقيادة الدكتور مصطفى هاشم أستاذ الأشعة التشخيصية والتداخلية، والدكتور محمود رفعت والدكتور حمدى محمد إبراهيم، مدرسين بالقسم، والدكتور عمر جمال، مدرس مساعد، والدكتورة هاجر لطف الله- طبيب مقيم، وتشكل فريق التخدير الذي جاء تحت إشراف الدكتور عصام مناع رئيس قسم التخدير والعنايه المركزه، من الدكتور عمرو حسن، ويعاونه طاقم مساعد متميز من التمريض والفنيين والمساعدين .
