الحقن المجهري.. تكنولوجيا مبتكرة تحقق أمل الإنجاب

صورة موضوعية
صورة موضوعية

 

في الكثير من الأحيان يلجأ بعض الأزواج إلى عمليات الحقن المجهري بعد فشل حدوث الحمل بشكل طبيعي نتيجة وجود مشكلة عند إحداهما أو كلاهما تمنع حدوث عملية التلقيح بشكل طبيعي.

 

والحقن المجهري عبارة عن عملية تلقيح البويضة مباشرةً بحيوان منوي واحد أسفل المجهر، وتعد الطريقة الفعالة الوحيدة التي تستخدم بشكل كبير خاصةً في حالات قلة عدد الحيوانات المنوية عند الرجل.

 

أبرز الحالات التي تحتاج إلى الحقن المجهري
 

يحتاج الزوجان إلى إجراء عملية الحقن المجهري في حالة إصابة إحداهما أو كلاهما بأي من الأمراض التالية، ويلزم إجراء العملية في حالة إصابة الرجل بـ:

  • قلة عدد الحيوانات المنوية.
  • ضعف حركة الحيوانات المنوية.
  • وجود كمية كبيرة من الحيوانات المنوية بصورة غير الطبيعية.
  • حالات القذف المنعكس.
  • حالات قطع القناة الدافقة.
  • وجود بعض العوامل المناعية.
  • وجود أي حالات أخرى تمنع خروج الحيوانات المنوية ووصولها للبويضة من أجل تلقيحها.

أو في حالة إصابة السيدة بـ:

  • تكيس المبايض.
  • بطانة الرحم المهاجرة.
  • حدوث انسداد في قناة فالوب.
  • وجود ارتشاح في قناة فالوب.
  • ضعف عملية التبويض.

 

ما هي خطوات عملية الحقن المجهري وكيف تتم؟
 

تحدث عملية الحقن المجهري في مستشفى بداية على أيدي مجموعة من الأطباء المتخصصين في هذا المجال من خلال اتباع بعض الخطوات والإجراءات التي تتمثل في:

  • إجراء كل من الزوجين بعض التحاليل والفحوصات قبل البدء في إجراءات العملية.
  • متابعة الدورة الشهرية عند المرأة وفترة التبويض من أجل إعطائها أدوية محفزة لتنشيط البويضات لإنتاج بويضات صحية عالية الجودة قبل بدء عملية سحب البويضات.
  • إعطاء الزوجة الحقنة التفجيرية وسحب البويضات عند وصولها إلى الحجم المناسب.
  • عند إتمام عملية سحب البويضات من الزوجة يقوم الزوج بإعطاء عينة من السائل المنوي.
  • ثم تبدأ عملية التخصيب تحت المجهر باستخدام أدوات المختبر وتترك البويضة المخصبة في حضانات معمل الأجنة من 2 إلى 5 أيام؛ لتتم الانقسامات وتتحول إلى جنين مستعد للعودة إلى رحم الأم.
  • تحديد موعد إعادة الأجنة السليمة إلى رحم الأم بعد اكتمال عمليات انقسام البويضة.

 

شروط نجاح عملية الحقن المجهري

من أجل نجاح عملية الحقن المجهري يجب توافر بعض الشروط والأخذ ببعض الاحتياطات التي تتمثل في:

  • التشخيص السليم لسبب تأخر الحمل.
  • تحديد البروتوكول السليم من أجل تنشيط التبويض للسيدة.
  • التأكد من جودة الحيوانات المنوية.
  • الحرص على أخذ الحقنة التفجيرية في الموعد المحدد لها.
  • تحديد اليوم المناسب لعملية إرجاع الأجنة.
  • التأكد من سمك بطانة الرحم قبل إجراء عملية إرجاع الأجنة.
  • ثقب جدار الجنين وهذا يحدث في بعض الحالات الخاصة فقط.
  • الراحة التامة للسيدة بعد إجراء العملية.

 

كم من الوقت تستغرق عملية الحقن المجهري؟

تستغرق عملية الحقن المجهري من بين 4 إلى 6 أسابيع حيث تحتاج السيدة ما يقارب من أسبوعين من أجل نضوج البويضات؛ لكي يتمكن الطبيب من القيام بعملية سحبهم.

كما يجب الانتظار بضعة أيام أخرى قبل القيام بعملية زراعة الجنين داخل رحم الأم بعد التخصيب المخبري، ومن ثم انتظار أسبوعين أخرين قبل القيام بفحص الحمل للتأكد من حصول الحمل أو عدمه.

 

هل عملية الحقن المجهري مؤلمة؟

تطرح معظم السيدات الراغبات بعض الأسئلة الخاصة بهذه التجربة والإجابة على هذا السؤال هي: لا.

  • حيث أن عملية الحقن المجهري نفسها غير مؤلمة، فجميع خطوات العملية تتم تحت التخدير الموضعي.
  • وفي الغالب إذا حدث ألم فإنه يكون بسيط وقصير المدي.
  • لكن من الطبيعي أن تشعر السيدة ببعض الانزعاج والألم بعد القيام بالعملية.
  • إنما هذه الأعراض تكون عابرة وتختفي بعد عدة أيام.
  • كما يمكن أن تستشير السيدة الطبيب الخاص بها في نوع المسكن الذي يجب أن تتناوله للحد من الألم.