«شيرين».. أديبة الرعب الشهيرة:أعالج المشاكل النفسية فى إطار خيالى

شيرين هنائى
شيرين هنائى

شيرين هنائى، روائية، ومترجمة، وكاتبة سيناريو، مصرية تخرجت فى كلية الفنون الجميلة، ثم اتجهت إلى كتابة ألوان مختلفة من الأدب منها: الرعب النفسى، الروايات النفسية، الروايات التاريخية، روايات الخيال العلمى والواقعية السحرية، ترجمت أكثر من خمس عشرة رواية أجنبية، وصدرت لها 8 روايات، فى عام ٢٠٢٠ بدأت فى كتابة سلسلة «لاشين» التى تعتبرها تحقيقًا لحلم قديم بكتابة سلسلة موجهة إلى شتى الفئات العمرية، تجمع فيها الأساطير الشرقية عمومًا، والمصرية خصوصًا، وتوظف أدب الرعب فى مناقشة القضايا الاجتماعية والنفسية، درست «شيرين»  «ما وراء علم النفس» «الباراسيكولوچى» فى مركز «چوزيف بانكس راين» ب الولايات المتحدة، وعلم الانسان «الانثروبولوچى» فى جامعة برشلونة فى إسبانيا، منذ أيام قليلة صدر لها الكتاب العاشر فى سلسلة «لاشين» بعنوان «نوم العصارى»، وكان لنا هذا اللقاء.


ما سبب اختيار «لاشين» عنوانًا لسلسلة رواياتك، كيف بدأت لديك الفكرة ومتى تتوقف؟
سميت سلسلة «لاشين» باسم بطلها: آدم لاشين، مهندس الكهرباء الذى ساقته الأقدار فى طريق السحر، بدأت الفكرة لدى منذ أكتر من خمسة عشر عام، وأنا أبحث عن فكرة سلسلة لكافة الأعمار بطلها ذو قدرات خارقة، من بيئة وخلفية مصرية تماما دون أى تشابه بينه وبين الأبطال الخارقين الغربيين، ستتوقف السلسلة حين تنضب الأفكار، أو أشعر أننى بحاجة إلى الابتعاد عنها،أو برحيلى طبعًا.

اقرأ ايضاً| أركان الإسلام بـ ٨ لغات


كيف تختارين موضوعاتك، طبقًا لخطة مسبقة أم وليدة التجربة؟
أختار موضوعاتى طبقًا لخطة مسبقة، أحاول فيها تغطية مشاكل اجتماعية، أو نفسية فى إطار خيالى أستعين فيه بالتراث الشعبى المصرى والشرقى عمومًا.


ما مدى تأثير دراستك «علم ما وراء النفس»  «الباراسيكولوچى» على اختيارك لموضوعاتك؟
تأثير ضخم للغاية، خاصة وهو علم يشمل دراسة عدة علوم أخرى مثل الفيزياء والأحياء وعلم النفس والتاريخ.


بمن تأثرت فى الكتابة ؟
«د.أحمد خالد توفيق»، و«ستيفن كينج» و«إيتالو كالڤينو».


 بين عملك بالتأليف والترجمة وكتابة السيناريو .. ما مدى التأثير المتبادل بين الثلاثة، إيجابى أم سلبى، وكيف توفقين بينهم؟
بالتأكيد التأثير إيجابى خاصة تأثير الترجمة على الكتابة الروائية وغنى اللغة، لكن يجب أن استوعب جيدًا الفارق بين الثلاثة، وخصوصية كل فن منهم، التوفيق بينهم سهل بالنسبة إلى، مسألة تنظيم وقت.


لديك مقولة أعجبتنى» استعن بالقط ليطرد الفأر من بيتك، واستعن بالكلب ليطرد القط، واستعن بالأسد وأبحث عن بيت جديد» .. هل استعنت بهذه المقولة فى حياتك؟
دائمًا.. لا أستعين بمن يساعدنى ليحتل هو حياتى أو يسيطر عليها.


«نوم العصارى» أحدث مؤلفاتك الصادرة عن دار كتوبيا للنشر فى سلسلة «لاشين»، إحكى لى عن كواليس الكتابة وتبلور الفكرة؟
الفكرة قائمة على فرضية «ماذا لو»، وما إذا كان الإنسان سيسعد لو عاش حياة ليس فيها ما ينغص عليه الآن، كنت مشغولة أيضا فى إيجاد فكرة مناسبة لا«تيمة» الرعب الكوميدي، وأحد أعمدتنا الكاتب الأمريكى كليف باركر، وجدت أن مزج أسطورة المصباح السحرى مع تيمة «ماذا لو» فى إطار من الرعب الساخر سيقدم ما أفكر فيه بالشكل الأمثل.


ما مشروعاتك القادمة فى التأليف والترجمة وكتابة السيناريو؟
مشروعى القادم فى الروايات لم أستقر عليه بعد، قد يكون رواية تاريخية، أو رواية تشويق «بوليسي»، فى الترجمة، لدى عدة مشروعات لأدباء بارزين ومميزين جدا، منها مشروعات تعتبر نقطة تحول فى اختياراتى فى الترجمة، أما السيناريو، فمستمرة فى تقديم سلسلة مسلسلات كرتونية دينية كوميدية للأطفال، عُرض منها: «هكذا كان النبى»، «هكذا كان الأنبياء»، «هكذا كان الصحابة»، وفى رمضان المقبل سنقدم: «هكذا يقول القرآن الكريم».