ممر أخضر| مشروع «بورسعيدى» لتنقية قناة السويس من الملوثات

تجهيزات لإعلان القناة ممراً أخضراً
تجهيزات لإعلان القناة ممراً أخضراً

أهم ممر ملاحى عالمى.. هكذا كانت وستبقى قناة السويس وذلك بفضل الجهود الكبيرة التى تبذلها جهات الدولة للحفاظ على هذه المكانة .

 

على هذا الدرب تبذل محافظة بورسعيد جهودا متواصلة لتنفيذ مشروع هو الأول من نوعه للحفاظ على القطاع الشمالي من القناة كممر خال من الملوثات، وجارٍ تجهيز آليات المشروع بأحدث تكنولوجيا عالمية لإعلان القناة ممر أخضر.

وفى هذا الصدد أعلن اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، أن إحدى الشركات المتخصصة ستقيم أول محطتين لمعالجة الصرف الصناعى بالمحافظة بالمنطقة الصناعية جنوب المدينة بطاقة تشغيل ٥٠ ألف متر مكعب يوميا، وتستخدم المحطتان أحدث تكنولوجيا فى العالم لمعالجة الصرف الصناعي تم تسجيل براءة اختراع لها فى إنجلترا، ويستغرق العمل بهما ١٨ شهرا ولا يقتصر العائد من المحطتين على الحفاظ على مياه القناة نظيفة وخالية من الملوثات ولكن تتعدد عوائد المشروع، فى مقدمتها أن المحطتين توفران فرص عمل جديدة للمهندسين والفنيين وهى وظائف فنية تعد أجيالا جديدة من المتخصصين فى مجال معالجة مياه الصرف بجميع المشروعات الصناعية على مستوى مصر، و تسهمان أيضا فى حماية بحيرة المنزلة من التلوث بعد نجاح مشروع تطهيرها وإعادتها الى طبيعتها التى أعادت الطيور والأسماك المهاجرة إليها بعد غياب أكثر من ربع قرن.

وأضاف المحافظ: "تأمين قناة السويس كممر أخضر يخدم حركة التجارة العالمية فهى الشريان الرئيسى لواحد من أكبر خطوط التجارة فى العالم والرابط بين شرق آسيا وغرب أوروبا والذى ينقل أكثر من ٣٣٪‏ من حجم التجارة العالمية، ولم تنتظر مصر لإعلان القناة ممرًا أخضر فقد بدأت بالفعل أولى الخطوات العملية بميناء شرق بورسعيد".