أوصى بتحويل شقته دارا لتحفيظ القرآن..

ما لا تعرفه عن إبراهيم عمارة في ذكرى ميلاده

المخرج إبراهيم عمارة
المخرج إبراهيم عمارة

تطل علينا اليوم  السبت ذكرى ميلاد المخرج الراحل إبراهيم عمارة، حيث ولد في مثل هذا اليوم 19 أغسطس 1910، والذي قدم العديد من الأفلام التسجيلية التي تركت بصمة خاصة في أذهان الجمهور.
بدايته الفنية 
بدأ مسيرته الفنية في مقتبل عمره أثناء مرحلة الدراسة، حيث شارك في إخراج العديد من المسرحيات المدرسية التي نالت إعجاب كبير من الجماهير، ثم عمل في مسرح رمسيس، واستوديو مصر، وإكتشف موهبته من ذلك، وأراد تعلم الإخراج على يد المخرج الألماني فريتز كرامب، فسافر ألمانيا خصيصًا، ودرس تحت إشرافه على مدار خمس سنوات، وكان يعمل هناك مساعدًا الكثير من أعمال المخرج الكبير.

وقرر المخرج إبراهيم عمارة العودة إلى مصر بعد خمس سنوات، وأخرج حينها العديد من الأفلام التسجيلية، أبرزهم فيلم ربيع الحب، أشكي لمين، قلوب حائرة والقرض الأبيض وغيرهم، بالإضافة إلى أنه كان لديه تجربة في إخراج الأعداد الدينية الخاصة بالمناسبات الدينية كالحج ورمضان ومولد النبي.


أعماله الفنية
يعد فيلم الستات في خطر، أول عمل إخراجي له، والذي عرض عام 1942، وحصل على نجاح كبير من إشادات الجمهور والنقاد، وتوالت أعماله الإخراجية فيما بعد ذلك، قدم العديد من الأفلام التسجيلية بشكل احترافي ومن أهمها أحكام العرب، وقلوب حائرة، كما خاض تجربة التمثيل في نحو 40 فيلما، أشهرها فيلم الناصر صلاح الدين، بنت الأكابر.
وصية إبراهيم عمارة 
 
 وأوصى المخرج إبراهيم عمارة بجعل شقته في المهندسين، دارًا لتحفيظ القرآن الكريم، حيث أسس مسجدًا في مسقط رأسه في قرية بلتاج بالمحلة الكبرى.


وفاة المخرج إبراهيم عمارة


وفي عام 1962، قرر المخرج إبراهيم عمارة السفر إلى دولة الكويت، وقدم هناك أعمالًا تليفزيونية تبث روح الدعوة إلى الله، ثم سافر للسعودية فيما بعد لأداء فريضة الحج للمرة العشرين والأخيرة، وقال حينها في أحد لقاءات الصحفية أنه تمنى أن يموت هناك.

وفي 23 مارس عام 1972، رحل المخرج إبراهيم عمارة عن عمر ناهز الثانية والستين عامًا، بعد عودته من رحلة الحج الأخيرة، وبرز في أعماله التمثيلية بالرجل المتدين حيث حفظ القرآن كاملا، قبل أن يتم عامه العاشر، وظل محافظًا على أخلاقه ومبادئه بالرغم من هوى الفن.

إقرأ أيضا|في ذكرى وفاة  إبراهيم عمارة.. «واعظ السينما» مكتشف العندليب