تحل اليوم ذكرى ميلاد خالد محيى الدين للعام الأول بعد المائة .
وُلد خالد محيي الدين في كفر شكر في محافظة القليوبية يوم 18أغسطس عام 1922. ينحدر من عائلة ميسورة ولها مكانتها الدينية. والده وجده من أصحاب المزارع وتجار القطن. أما جدّه لأمه فكان شيخ الطريقة النقشبندية، الشيخ عثمان خالد. مرّ بمراحل التعليم المختلفة حتى تخرج في الكلية الحربية عام 1944.
وتعتبر عائلة محيى الدين من أصحاب التاريخ السياسى والنضالى الكبير، فهى عائلة صدرت القادة والسياسيين والوزراء والأطباء والمستشارين ورؤساء الوزراء بل ورئيس الجمهورية نفسه، ومازالت تقدم نماذج مشرفة حتى اليوم وتعد نماذج جديدة للمستقبل، فتاريخها طويل وسيرتها مليئة بالملاحم والسير، والتى تعتبر أكبر عائلات القليوبية وأشهرها على مستوى الجمهورية.
لقب بالصاغ الأحمر، إشارة لتوجهات الرجل اليسارية التي لم يحاول إخفاءها، بل ظل مخلصًا لها حتى وفاته.
ويعد خالد محيي الدين أبرز أحد أقطاب التيار اليساري الاشتراكي في مصر منذ تأسيسه مع كمال الدين رفعت حزب التجمع في حقبة السبعينيات من القرن الماضي بغرض تدعيم الفكر الاشتراكي ومناهضة سياسة الانفتاح الاقتصادي، التي طبقها الرئيس الراحل أنور السادات منتصف حقبة السبعينيات.
محيى الدين كان يهتم بجانب العمل السياسي بالجوانب السلوكية للمعارض وعضو الحزب أو التجمعي، سواء كان عضوا في البرلمان أو عضو عادي في الحزب، وأنه يجب أن يكون قدوة لغيره في السلوك الشخصي قبل الممارسة السياسية المنضبطة.
حصل خالد محيي الدين على جائزة لينين للسلام عام 1970، وأسس حزب التجمع العربي الوحدوي في 10 أبريل عام 1976.
كان خالد محيي الدين عضوا في مجلس الشعب المصري منذ عام 1990 حتى عام 2005 ونشر مذكراته في كتاب بعنوان الآن أتكلم.
وكان خالد محيي الدين ابن عم زكريا محيي الدين مؤسس جهاز المخابرات العامة المصرية.
اقرأ أيضًا| انيس منصور.. كيف نجا من التفحم في الطائرة؟
مناصب وجوائز :
- أسس أول جريدة مسائية في عهد الثورة وهي جريدة المساء
- أول رئيس لللجنة الخاصة التي شكلها مجلس الأمه في بداية الستينات لحل مشاكل أهالي النوبة أثناء التهجير
- تولي رئاسة مجلس إدارة وتحرير دار أخبار اليوم خلال عامى 1964 و 1965
- أحد مؤسسي مجلس السلام العالمي ورئيس منطقة الشرق الأوسط ورئيس اللجنة المصرية للسلام ونزع السلاح
- أسس حزب التجمع العربي الوحدوي في 10 إبريل 1976
- حصل على العديد من الأوسمة والنياشين منها جائزة لينين للسلام والتي حصل عليها عام 1970
- عضو في مجلس الشعب المصري منذ عام 1990 حتى عام 2005
الوفاة:
توفى خالد محيي الدين، آخر عضو في حركة "الضباط الأحرار"
كان على قيد الحياة في 6 مايو 2018 داخل مستشفي المعادي العسكري بالقاهرة،
متأثرا بأمراض الشيخوخة.
