المنشآت الشبابية والرياضية أصبحت تزين جميع المحافظات وبقاع أم المحروسة فى عهد فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى الأمر الذى جعل مصر قبلة لاستضافة بطولات العالم ، مدينة مصر للألعاب الأولمبية بالعاصمة الإدارية الجديدة والقرية الأولمبية بهيئة قناة السويس وستاد بورسعيد الجديد بإذن الله وصالة الدكتور حسن مصطفى بمدينة 6 أكتوبر والصروح الرياضية فى العلمين الجديدة وهيئة ستاد القاهرة بعد تطويره والصالة المغطاة ببرج العرب كلها منشآت تدل على أن الدولة المصرية تقدر وتثمن دور الرياضة خاصة أن الرئيس يعتبرها أمنا قوميا ..
المؤكد أن محافظة مرسى مطروح الساحرة وشعبها الطيب المضياف ليس ببعيد عن تفكير الدولة المصرية ووزارة الشباب والرياضة لتشيد صالة مغطاة تكون قبلة لاستضافة بطولات السلة واليد والطائرة والألعاب الفردية وغيرها أسوة بكرة القدم التى توجد بعض الأندية تمارسها وتذهب فيها لمنافسات مع كبار اللعبة مثلما فعلها نادى الرجاء ويبحث عنه نادى الحمام، ولما لا وتلك البقعة الساحرة من مصرنا العزيزة ستكون مكانا ملائما لإقامة البطولات والمعسكرات على أراضيها ولذلك أثق تماما أن الخير قادم لأهالينا الشجعان وأبنائهم الموهوبين قريبا .
ربما تكون العبارات التالية مكررة ولكن يجب أن يستوعبها أصحاب القلوب المريضة ..لم ينجح محمود طاهر فى انتخابات النادى الأهلى فى مواجهة الأسطورة محمود الخطيب بعد دورة قضاها على كرسى رئيس القلعة الحمراء وكان طاهر من أفضل رؤساء الأهلى عبر التاريخ ولم نسمع أو نشاهد أى تصريحات له تخص القلعة الحمراء تصدر عنه أو منه، وعندما تأتى سيرته أو صورته فى أى مكان تكون من باب الذكريات أو الإشادة لما فعله سواء كان موجودا يدير الكيان الكبير أو بعيدا عنه.
نشاهد صورة محمود طاهر فى خلفية برنامج المجرى المبدع مصطفى عبده بقناة الأهلى الفضائية الذى يتناول الحديث عن المبدعين والرموز والرؤساء فى تاريخ الأهلى الذى يزخر بهم ..هذه هى القيم والمبادئ .. الكل يساند والكل يقف خلف النسر الأهلاوى أيا من كان يتولى المسئولية فالأهلى هو الأهم لدى الجميع ولذلك فإن هناك حالة من الاستقرار داخل الكيان .
رحل سيد عبدالحفيظ مدير الكرة وغيره وغيره ولم نجد معاناة أو تراشقاً أو مؤامراتٍ .. نعم الإعلام يساند بقوة ولكن هناك نظاما وعملا مؤسسيا أساس هذه النجاحات الكبيرة .
جميل أن يصدر مجلس إدارة الزمالك بيانا من أجل زيزو أحد أفضل لاعبى الفريق الأبيض والكرة المصرية فى الوقت الحالى .. المضمون يجعل هناك حالة من الطمأنينة عند جماهير الزمالك مثلما ذكر البيان أن زيزو ليس للبيع .
لابد أن يتخذ مجلس الزمالك خطوات واسعة دون النظر للمهاترات والأزمات التى تلقى يوميا أمامه من أجل الحفاظ على الأعمدة والأركان الأساسية للكيان.
هناك معاناة بيضاء فى اتمام الصفقات لأن الوضع صعب جدا وبالتالى قبل التفكير فى إبرام التعاقد مع لاعبين جدد لابد من الحفاظ على القوة الحقيقية الموجودة فى الفريق وأهمها صبحى وفتوح وزيزو وأمثالهم من أصحاب الكفاءات وهم ليسوا بالكثيرين .
شاهدت الاهتمام غير الطبيعى من المسئولين عن المشروع القومى الكروى «كابيتانو مصر» الذى استضاف أحد اختباراته مؤخرا نادى الشمس ..
المضمون إيجابى والتنظيم من الجميع رائع والاهتمام غير طبيعى من الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة ود. سيد حزين وكيل أول الوزارة مدير مديرية الشباب والرياضة بالقاهرة واستاذى د.كمال درويش رئيس اللجنة العلمية وأحد المستشارين الكبار فى الوزارة بجانب عمل أكاديمى متقن من الدكتور محمود سعد أحد خبراء كرة القدم الحقيقيين ورئيس الجهاز الفنى للمشروع القومى العملاق «كابيتانو مصر».. ثمار «كابيتانو مصر» ستساهم كثيرا مستقبلا فى قوة ومتانة المنتخبات الوطنية لأنه لا يوجد فى الاختبارات التى يتدفق عليها هذا الموسم ناشئو 2009 من كل بقعة فى أرض المحروسة واسطة أو محسوبية.
مبروك لمجلس إدارة رابطة الأندية المحترفة برئاسة النائب أحمد دياب تجديد الثقة للموسم الثانى على التوالى .. ما فعلوه فى الماضى يعد إنجازا بكل المقاييس ..من حيث الانضباط وهيبة اللجنة بين الأندية المشاركة فى الدورى .
الموسم الحالى سيكون أفضل بشرط تعامل اتحاد الكرة ولجنة المسابقات مع الرابطة من القلب لإنجاح المسابقات والمنظومة خاصة وأن المكسب يكون للجميع والأهم أنه للكرة المصرية والمؤكد أن اكتساب الرابطة صلاحيات واسعة لتطوير منظومة التحكيم فى الموسم الجديد سيكون مهما للغاية خاصة فيما يتعلق بالحيادية والتعامل بشفافية مع تقنية الفار وكذلك عدم الرهبة والرجفة أمام جماهيرية الكبار حتى تستقيم المسابقة.
