تنتهي المديريات والإدارات التعليمية من أعمال الصيانة البسيطة داخل المدارس وتجهيز الفصول، وذلك استعدادًا لبدء العام الدراسي الجديد 2023/2024، والمقرر انطلاقه في 30 سبتمبر القادم.
كما تنتهي المديريات التعليمية، من كافة أعمال القبول بالصفوف الأولى لمرحلتي رياض الأطفال والأول الابتدائي، وأيضًا تحويلات الطلاب بين المدارس.
فيما تستعد وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لبدء العام الدراسي الجديد، بعدد من الإجراءات منها متابعة
أعمال طباعة الكتب الدراسية بمختلف المراحل التعليمية، وتسليمها للمديريات التعليمية بمختلف المحافظات أولاً بأول، فضلاً عن الانتهاء من توفير محتوى رقمي عبر المنصات التعليمية تسهيلاً على أولياء الأمور.
وكشفت مصادر بوزارة التربية والتعليم، لـ"بوابة أخبار اليوم"، أنه من المقرر عقد اجتماع بين وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور رضا حجازي، مع مديري المديريات التعليمية، خلال الأسابيع القادمة، لمناقشة استعدادات المديريات التعليمية للعام الدراسي ٢٠٢٤/٢٠٢٣، والتأكيد على الواجبات والمسئوليات المنظمة لانضباط سير العملية التعليمية، والقرارات الجديدة بشأن جذب الطلاب للمدارس، وتفعيل لائحة الانضباط المدرسي، والتأكيد على تفعيل التسجيل الإلكتروني للغياب أُسْبُوعِيًّا لجميع المراحل التعليمية، وخاصة طلاب الشهادة الإعدادية والثانوية العامة، فضًلا عن تفعيل الإجراءات العقابية للغياب، مع توفير كافة سبل جذب الطلاب للمدرسة للاستفادة من العملية التعليمية، وكيفية تفعيل اليوم الرياضي بالمدارس وفترات المشاهدة، إضافة لمناقشة تفعيل مجموعات الدعم بالمدارس وفق الضوابط والآليات المحددة.
وكان قد عقد أمس، الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، سلسلة اجتماعات وجه خلالها بحزمة إجراءات بهدف التخفيف عن كاهل أولياء الأمور ومساعدة الطلاب على التحصيل الدراسي.
وعقد الدكتور رضا حجازي اجتماعًا مع خبراء تطوير المناهج ومستشاري المواد الدراسية، بحضور الدكتور أكرم حسن رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج؛ وذلك لمناقشة إعداد مواد تعليمية وتدريبية للمناهج الدراسية تحقق مزيد من الفهم، وتساعد الطلاب على التحصيل الدراسي بالتكامل مع الكتب المدرسية، فضلا عن التخفيف عن كاهل الأسر وتقديم خدمة تعليمية متميزة.
وخلال الاجتماع، وجه الوزير بضرورة إعداد مواد تعليمية وتدريبية متميزة على مناهج المواد الدراسية لكافة المراحل التعليمية، بهدف تقديم شرح مبسط وشيق وأكثر تفصيلاً لتعميق الفهم والتدريب على الأسئلة لكل وحدة من وحدات كل مادة دراسية.
ووجه الوزير بإتاحة هذه المواد التعليمية والتدريبية خلال ١٥ يومًا على أن يتم تحميلها في صورة ملفات على موقع الوزارة لإتاحتها لكافة الطلاب.
وأكد الوزير على ضرورة إعداد هذه المواد التعليمية والتدريبية للمناهج الدراسية من خلال كوادر تعليمية متميزة، ولها خبرة في بنوك الأسئلة وإعداد الاختبارات.
ووجه الوزير بضرورة وضع نماذج استرشادية لأسئلة امتحانات الصفوف الدراسية المختلفة، بحيث تكون شاملة للمناهج بصورة تجذب الطلاب، بالإضافة إلى إعداد نماذج استرشادية لكافة الصفوف الدراسية طبقاً لمواصفات نماذج الامتحانات.
كما اجتمع الدكتور رضا حجازي مع الدكتور أحمد المحمدي مساعد الوزير لشئون المديريات، والدكتورة رندا شاهين رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام، وخالد عبد الحكم رئيس الإدارة المركزية لمكافحة التسرب التعليمي ونائب رئيس امتحانات الثانوية العامة، وذلك لاستعراض الاجراءات الجارية لتفعيل مجموعات الدعم المدرسي في مختلف محافظات الجمهورية، تمهيدًا للعام الدراسي الجديد 2023/2024.
وأشار الوزير إلى أنه تم وضع آليات وضوابط منظمة لتنفيذ مجموعات الدعم المدرسي؛ لتحسين مستوى الطلاب الدراسي، وذلك بمقابل مادي مناسب وتخفيف العبء عن كاهل أولياء الأمور واعتبارها اختيارية في المواد الدراسية للطلاب على مستوى الإدارة التعليمية للشهادتين الإعدادية والثانوية العامة، وعلى مستوى المدرسة لصفوف النقل، لافتًا إلى أنه يتم حصول المعلم على مستحقاته عقب الإنتهاء من المجموعة.
ووجه الوزير، خلال الاجتماع، بمواصلة الإدارات التعليمية تكثيف إجراءات تجهيز قاعات خاصة بهذه المجموعات في عدد من المدارس داخل كل إدارة تعليمية وتزويدها بكافة الإمكانيات، وضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لكي تكون مجموعات الدعم المدرسي عامل جذب لأبنائنا الطلاب، واختيار أفضل المعلمين المتميزين والبارزين لتدريس المواد المختلفة في مجموعات الدعم المدرسي وخاصة لمرحلة الشهادات الإعدادية والثانوية، وإعداد الدعاية والإعلان اللازمة لها.
وخلال اجتماع آخر مع الدكتور أحمد ضاهر نائب الوزير للتطوير التكنولوجي والدكتور أكرم حسن رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج، وجه الدكتور رضا حجازي بتعظيم دور وتفعيل المنصات والقنوات التعليمية بمشاركة خبراء متميزين في مختلف المواد الدراسية، بالإضافة إلى دمج التكنولوجيا في عرض التجارب العلمية للمناهج الدراسية على المنصات والقنوات التعليمية من خلال تعزيز تقنية "الواقع المعزز".
كما أكد على أهمية مشاركة أشهر المعلمين المتميزين في مختلف المواد الدراسية بمختلف المراحل التعليمية لتقديم حصص على المنصات والقنوات التعليمية، على أن يقوموا بشرح المناهج الدراسية وفق النظام الجديد، فضلاً عن شرح نماذج الأسئلة وفق المواصفات الفنية للاختبارات.
