كتب: محمد جابر - عمرو كمال
يخطط بعض المسؤولين في اتحاد الكرة، ورابطة الأندية المحترفة لتنفيذ خطة للإطاحة بالبرتغالي بيريرا رئيس لجنة الحكام، كما سبق و فعلوا مع الانجليزي كلاتنبرج، والذي تقدم باستقالتة.. يقف وراء المخطط الجديد بعض أعضاء المكتب التنفيذي لرابطة الأندية المحترفة، ومقربين من الجبلاية.
حجتهم فى هذا أن بيريرا الذي تولى المهمة من 5 شهور فقط، يقبض بالعملة الصعبة، ولا يقوم بالدور المطلوب منه، و يشعل الاجواء الان، مستغلين سفر بيريرا لبلاده فى إجازة، فور اطمئنانه على بدء معسكر حكام الواعدين، المقام الان فى مدينة نصر، برغم أن بيريرا حاصل على موافقة معتمدة من مجلس إدارة اتحاد الكرة بهذه الاجازة.
لم يستطع الفريق المخطط للإطاحة بيريرا الاقتراب منه،خاصة و أنه مدعوم بقوة من بلدياته روي فيتوريا المدير الفنى للمنتخب الاول، والذى يحسب له أعضاء الجبلاية الف حساب، ويتمنوا رضاه،حتى لا يفكر فى الرحيل خاصة وأنه تلقى عروض مغرية للغاية بضعف راتبه مع المنتخب الأول، وفى حال رحيل فيريرا سيضع الجبلاية فى ورطة كبيرة خاصة وأن التصفيات الافريقية للمونديال، ونهائيات كأس الأمم 2024 في كوت ديفوار مطلع العام القادم.
اقرأ أيضًا | افتتاح كورس فيفا للحكام بمشاركة بيريرا
وفى حال المساس ببيريرا فأن فيتوريا حتما سيرحل، خاصة بعد أن هدد بيريرا نفسه بالرحيل، وتقديم استقالته فى حال تباطيء اتحاد الكرة فى تنفيذ طلباته التى من أبرزها صرف مستحقات الحكام المتأخرة والتى تناهز 30 مليون جنيه، مع صرف المستحقات الجديدة فور انتهاء المباراة بحيث يسلم مراقب الحكام أو مراقب المباراة لطاقم الحكام مكافآتهم عقب المباراة.
كما تضم خطة بيريرا لتطوير منظومة التحكيم عدم إحضار أى حكم اجنبي لكل المسابقات.. وتوفير كل ما يطلبه الحكم اولا بأول، وهو ما لم يتحقق خلال معسكر الحالي.
حيث تعرض اتحاد الكرة لموقف محرج مع الاتحاد الدولى FIFA حيث علق على عدم وجود حكام واعدين وشباب داخل المعسكر ان المعسكر تم ضم 35 حكما منهم عدد تم ضمه على سبيل المجاملات، ومنهم أبناء حكام كبار، و هو ما اغضب بيريرا بشكل كبير مؤكدا أنه لم يكن يعين الحكام الموسم الماضي، وهذا الأمر سيتغير ويتولاه بنفسه،فى الموسم الجديد حيث سيتم تصنيف الحكام إلى 3 اقسام حسب المستوى الفني و البدني، بحيث يتم إسناد المباريات حسب عددها و نوعيتها للحكم.
لم تتوقف المواقف المحرجة حيث لم يظهر هؤلاء الحكام بالملابس الجديدة التي ارسلها الاتحاد كدعم للمعسكر حيث اختفت تلك الملابس من المعسكر تمام، وعلل هذا بأنها ما تزال في الجمرك.
