تشاد تعلن التزامها بدعم المجلس العسكري الحاكم في النيجر

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أكد رئيس وزراء النيجر المعين من المجلس العسكري الحاكم، علي الأمين زين، أنه لاحظ التزام تشاد القوي بدعم النيجر في هذه المرحلة، وذلك خلال زيارته للعاصمة التشادية إنجامينا.

وقال في تصريحات صحفية على هامش زيارته إلى تشاد "لقد تم الترحيب بنا بشدة، وتلقينا نصائح جيدة للغاية، كما لاحظنا التزام تشاد القوي بدعم النيجر في هذه الفترة الحرجة"، وفقًا لصحيفة "الوحدة" التشادية.

وشدد زين على أهمية العلاقات بين تشاد والنيجر وضرورة تعزيزها، قائلًا "نحن نتشارك كثير من الأشياء معًا، نتشارك نفس الحدود ونفس التاريخ ونفس الشعب".

ويوم أمس الثلاثاء، قالت الرئاسة التشادية في بيان "استقبل رئيس الدولة الجنرال محمد إدريس ديبي بعد ظهر اليوم رئيس الوزراء المعين من قبل المجلس الوطني لحماية الوطن في النيجر [المجلس العسكري الحاكم حاليا] - علي الأمين زين".

وذكر البيان أن رئيس وزراء النيجر وصل تشاد رفقة 2 من أعضاء المجلس العسكري، موضحًا أنه يزور البلاد لينقل رسالة من رئيس المجلس العسكري الحاكم عبد الرحمن تياني إلى الرئيس التشادي محمد ديبي، حول الوضع حاليًا في النيجر.

هذا وأعلن عسكريو النيجر أواخر يوليو الماضي، عبر التلفزيون الرسمي، عزل رئيس البلاد محمد بازوم واحتجازه في مقر إقامته، وإغلاق الحدود، وفرض حظر التجوال، موضحين أنهم قرروا وضع حد للنظام الحالي، بعد تدهور الوضع الأمني وسوء الإدارة الاقتصادية في البلاد.

فيما أعلن رئيس مفوضية "إيكواس"، عمر علي تراوري، بوقت سابق، أن المجموعة وجهت رؤساء أركان الدفاع بدولها، بتفعيل قوات الاحتياطي بها بشكل فوري، وذلك وسط حالة عدم اليقين بشأن الوضع في النيجر في أعقاب التمرد العسكري الأخير.

كما أعلنت "إيكواس" فرض عقوبات على النيجر، تشمل إغلاق المجال الجوي لدول المجموعة أمام النيجر، وتعليق التبادلات التجارية معها، على خلفية تولي عسكريين السلطة، وعزل رئيس البلاد محمد بازوم.

ومطلع أغسطس الجاري، اعتمد المشاركون في اجتماع طارئ لرؤساء الأركان العامة للقوات المسلحة لدول المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، عقد في أبوجا، خطة في حالة التدخل العسكري في النيجر.

ورفض رئيس المجلس العسكري في النيجر، عبد الرحمن تياني، العقوبات التي فرضتها "إيكواس"، ردا على التمرد العسكري بالبلاد؛ ووصفها بأنها غير قانونية وغير عادلة وغير إنسانية.