شكري: استئناف المسار الدستوري بسوريا أمرًا هامًا

 وزير الخارجية سامح شكري
وزير الخارجية سامح شكري

قال وزير الخارجية سامح شكري أن اجتماع لجنة الاتصال الخاصة بسوريا في القاهرة ناقش تطورات الأوضاع السياسية والإنسانية، مشيرا إلى أن وزير خارجية سوريا اطلع الوزراء على جهود دمشق في تفعيل كافة العناصر التي طرحتها اللجنة.

وأضاف شكري خلال كلمته، خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره السوري فيصل المقداد، أنه جرى التاكيد على ضرورة الحفاظ على وحدة وسيادة الدولة السورية واستعادة تفعيل سوريا في الإطار الاقليمي والدولي، واعتماد البيان الصادر عن وزراء الخارجية المشاركين في الاجتماع. 

وتابع وزير الخارجية أن البيان الختامي لاجتماع لجنة الاتصال تطرق لاستضافة عمان لاجتماعات اللجنة الدستورية السورية.

وأضاف أن استئناف المسار الدستوري له اهميته وتتطلع الدول المشاركة في اللجنة لعقد الاجتماع المقبل قبل نهاية العام الجاري، وسيتم توافق وتنسيق مع المبعوث الاممي جير بيدرسون للتنسيق للاجتماع لضمان مشاركة أوسع وفعالة.

وكان سامح شكري قد عقد اليوم عدد من الاجتماعات الثنائية قبل انطلاق القمة مع نظرائه من السعودية وسوريا. 

واستقبل شكري في بداية اليوم الدكتور "فيصل المقداد" وزير الخارجية والمغتربين بالجمهورية العربية السورية، وذلك في إطار الزيارة التي يقوم بها إلى القاهرة للمشاركة في اجتماع لجنة الاتصال الوزارية العربية المعنية بسوريا. 

وصرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن سامح شكري أكد خلال اللقاء على حرص اللجنة العربية على استكمال المهمة المنوطة بها، للمساعدة في حل الأزمة السورية التي طال أمدها، وتقديم يد العون للشعب السوري الشقيق لتجاوز محنته، والحفاظ على وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية. 

كما التقى شكري الأمير فيصل بن فرحان وزير خارجية المملكة العربية السعودية، حيث تناول الاجتماع سبل تعزيز مسار العلاقات الثنائية، والتباحث وتبادل الرؤى تجاه مختلف القضايا الإقليمية والأزمات التي تشهدها المنطقة. 

ويأتي اللقاء على هامش مشاركة الوزيرين في أعمال اجتماع مجموعة الاتصال الوزارية العربية المعنية بسوريا المُنعقِد اليوم في القاهرة.

وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن  سامح شكري أكد خلال الاجتماع على اعتزاز الجانب المصري بالروابط الوثيقة والأخوية التي تجمع بين البلدين في مختلف المجالات، سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي، والتي تستمد قوتها من العلاقات الراسخة الممتدة التي دائماً ما جمعت بين البلدين والشعبيّن الشقيقيّن، معرباً عن التطلع لمواصلة العمل سوياً من أجل الدفع بآليات التشاور والتنسيق لتعميق أطر التعاون الثنائي في القطاعات محل أولوية البلدين على نحو يخدم مصالح وتطلعات الشعبيّن الشقيقيّن.