نعرف أن منظومة كرة اليد عندنا ناجحة منذ أن وضع قواعدها د.حسن مصطفي بخبرة إدارية وقوة شخصية صدت عدوان الأهلي والزمالك المعتاد على المؤسسات الرياضية السيادية..هذا الاتحاد أفلت من كماشة القطبين ومازال يقاوم حتي الآن ويقدم منتخبات متميزة مثل الذي تابعناه في مونديال الناشئين.. ومازال د.حسن حاضراً في الاتحاد ولو من بعيد ويتحكم في قضاياه الكبيرة، إلا أنه لظروف ربما يفهمها البعض وتخص طبيعة الإدارة في الزمالك لم تقاوم مناعته عدوي التمييز ،هذا الفيروس المنتشر في الرياضة عموما..هذه المقدمة الصغيرة تمهيداً لسؤال أصغر : ماهي علاقة عدم حصول لاعبي الزمالك علي مستحقاتهم المالية بمنع مشاركته في البطولة العربية ؟..ماهو الحبل الرابط بين الإثنين؟..و ماهي اللائحة التي تنص على ذلك؟..وهل لو نصت اللائحة يكون الحل المباشر السريع هو المنع أم أن هناك وسائل أخري للمعالجة؟..وأخيراً هل صديقي العزيز د.حسن مصطفي المحرك الفعلي لماكينة كرة اليد المصرية ''داس بنزين'' لتفوت علي الزمالك بسرعة بطولة مؤهلة لمونديال الأندية؟..طبعاً هي أسئلة لانريد منها إلا الحقيقة التي هي غايتنا دائما مهما كثر الهمز واللمز.
