كشفت دراسة حديثة تقنية بديلة فعالة تحقق النتائج بعد ثلاث ثوانٍ فقط من التمرين ثلاث مرات في الأسبوع.
وتؤكد الدراسة أن تمارين عضلة الذراع ذات الرأسين ليست الوسيلة الوحيدة لتعزيز قوة الذراع، وذلك وفقًا لبحث أجري بواسطة فريق من جامعة إديث كوان في أستراليا بالتعاون مع مؤسسات في اليابان.
تتضمن هذه التقنية تمارين تمديد العضلات، حيث يقوم المشاركون بأداء التمارين لمدة ثلاث ثوانٍ فقط، وذلك مرتين في الأسبوع.
وقامت مجموعة أخرى بتنفيذ نفس التمارين ثلاث مرات في الأسبوع، وبعد 4 أسابيع من التدريب، قام الباحثون بمقارنة القوى التي تولدها عضلات الكوع وعضلات العضدية ذات الرأسين.
وقارنوا أيضًا هذه النتائج مع دراسة سابقة أجروها بعض الباحثين ذاتهم، والتي ركزت على تمارين مماثلة تنفذ خمس مرات في الأسبوع.
تبين النتائج أن تمارين إطالة العضلات تعزز بشكل أكبر من الأنسجة الليفية وقوة العضلات مقارنة بالتمارين التقليدية التي تركز على الانقباضات.
وتمت مقارنة المشاركين الذين أجروا التمارين ثلاث مرات في الأسبوع، حيث أظهروا تحسينًا بنسبة 11.5% في قوة عضلاتهم.
وبالإضافة إلى ذلك، أشارت النتائج إلى أن هذه التقنية ليست مجرد تمارين فعالة لتقوية العضلات، بل يمكن أن تؤثر أيضًا على التغييرات في الدماغ المرتبطة بالاستجابة للعضلات. وعلى الرغم من أن هذه التقنية قد تكون غير مؤثرة في تحسين لياقة القلب والأوعية الدموية، إلا أنها تمثل خيارًا فعالًا لتقوية العضلات بشكل سريع وباقتصادية من الزمن.
هذه الدراسة تشير إلى أن تكرار التمرين وتقنياته يمكن أن تكون ذات تأثير كبير على تعزيز القوة العضلية وتحسين الأداء الجسدي.
يجب إجراء المزيد من البحث لتوضيح تفاصيل هذه النتائج وتحديد الفوائد الإضافية لهذه التقنية المبتكرة.
