ساهم المشروع القومي للصوب الزراعية في ترشيد استخدام المياه والأسمدة والمبيدات والتقاوي وتقليل التكلفة، ومؤخرا خلال فترة ارتفاع درجات الحرارة الشديدة التي تعرضت لها البلاد في توفير المنتجات الزراعية وخفض أسعار الخضروات بالأسواق.
ومن جانبه، أكد المهندس محمود فوزي عطا رئيس الإدارة المركزية للبساتين والمحاصيل الزراعية بوزارة الزراعة، أن مشروع الـ 100 ألف صوبة زراعية التي دشنها الرئيس عبدالفتاح السيسي تستهدف الاستفادة من وحدتي الأرض والمياه وتسهم في توفير بعض المحاصيل الأساسية خلال فترة فاصل العروات منها الطماطم والخيار، وبذلك يحدث توازن في أسعار السلع والخضروات وتكون في متناول محدودي الدخل.
وأضاف "عطا" أن نظام الصوبة الزراعية أو البيوت المحمية لها مردود اقتصادي كبير على الاقتصاد القومي بشكل مباشر وغير مباشر بمعنى أنها تتيح زراعة المحاصيل وخاصة الخضار في غير أوقاتها الموسمية مما يزيد الطلب على منتجاتنا من الدول الأخرى وبالتالي زيادة حجم الصادرات الزراعية.
وأوضح رئيس الإدارة المركزية أن السلع المنتجة داخل الصوب الزراعية تحقق 4 أضعاف الإنتاجية في الأراضي المكشوفة بجانب تعظيم الاستفادة من وحدتي الأرض والمياه بمناطق الاستصلاح المستهدفة ويعتمد على ترشيد استخدام المياه تتراوح من 15 إلى 20%، لافتا إلى أن جودة منتجاتها أفضل من جودة المنتجات الأخرى لأنها تعتمد على استخدام المخصبات والأسمدة الحيوية.
وأشار إلى أن مشروع الصوب يستوعب أعداداً كبيرة من العمالة التي يتم تدريبها بالمشروع على أساليب التكنولوجيا الحديثة؛ حيث يهدف المشروع إلى إنشاء مجتمعات زراعية تنموية متكاملة بجانب إنشاء العديد من مصانع التعبئة والتغليف.
جدير بالذكر أنه تم تنفيذ مشروع الصوب الزراعية على ثلاث مراحل للمشروع حيث أطلقت المرحلة الأولى فى فبراير عام 2018 بقاعدة محمد نجيب بمنطقة الحمام بمحافظة مرسي مطروح و تضم 1302 صوبة زراعية على أحدث التقنيات العالمية وتتراوح مساحة الصوبة الواحدة ما بين 3 – 12 فدانا على مساحة 500 فدان على احدث الانظمة العالمية ثم المرحلة الثانية فى ديسمبر 2018 وتتضمن 7100 صوبة زراعية على مساحة 34 ألف فدان في مدينة العاشر من رمضان و المرحلة الثالثة فى أغسطس 2019 بعدد 1300 صوبة زراعية علي مساحة 10 آلاف فدان ضمن قطاع محمد نجيب للزراعات المحمية .
اقرأ ايضا خبير زراعى: إستراتيجية تطوير الزراعة في مصر ترتكز على توفير مياه الري.. خاص
