بدعم من فاجنر.. قوات مالي تشن هجوما ضد انفصاليين سابقين

مقاتلان من الأزواد
مقاتلان من الأزواد

قال انفصاليون طوارق سابقون فى شمال مالى إن قواتهم تعرضت لهجوم من الجيش ومجموعة فاجنر الروسية المسلحة.

وأعلنت «تنسيقية حركات الأزواد» على فيسبوك أن قواتها «تصدت لهجوم معقد من جانب فاما (الجيش المالي) وفاجنر» فى بلدة بير الواقعة فى منطقة تمبكتو (شمال).. وقال المتحدث باسم الحركة محمد المولود رمضان «ندعو المجتمع الدولى لأن يشهد على هذه الأعمال الخطيرة» معتبرا الهجوم «انتهاكا لجميع الالتزامات والترتيبات الأمنية».

من جهته، أعلن الجيش المالي أنه «رد بقوة» على «محاولة لاختراق» موقعه أمس الأول متهماً «ارهابيين» فى الحادثة.

وفى وقت سابق، أعلن انفصاليون طوارق سابقون مغادرة جميع ممثليهم باماكو لأسباب «أمنية» ما عمّق الهوة مع المجلس العسكرى الحاكم منذ 2020.. والتنسيقية تحالف يضم فى غالبيته مجموعات من الطوارق تسعى لحكم ذاتي أو للاستقلال عن الدولة المالية.

وهى إحدى الأطراف الموقعة على اتفاق سلام مع الحكومة المالية في 2015.

وتدهورت العلاقات بين الحكومة العسكرية فى مالى والمستعمر السابق فرنسا وتحول المجلس العسكرى نحو روسيا للدعم السياسى والعسكري.. وتنشط فاجنر بشكل علنى فى مالى وثلاث دول إفريقية أخرى، لدعم أنظمة هشة فى مقابل معادن وموارد طبيعية أخرى.. وفى مالى يقدم عناصر فاجنر الحماية للنظام وينفذون عمليات عسكرية ويشرفون على تدريبات، كما يقدمون المشورة بخصوص مراجعة قوانين التعدين بل حتى الدستور.

ويقول النظام فى باماكو إن المدربين العسكريين الأجانب فى مالي لا ينتمون لمجموعة فاجنر بل للجيش الروسي النظامي.