قادة تكنولوجيا المعلومات يُحثون على اعتماد ممارسات برمجية مدركة للمناخ

 ممارسات برمجية مدركة للمناخ
ممارسات برمجية مدركة للمناخ

تشير تقارير حديثة، إلى أنه تم دعوة مطوري البرمجيات وقادة تكنولوجيا المعلومات إلى اعتماد ممارسات برمجية أكثر استدامة من حيث المناخ، فقد تبين من خلال استطلاع لآراء أكثر من ألف شخص يعملون في مجالات التصميم التفاعلي وتطوير البرمجيات وإدارة عمليات تكنولوجيا المعلومات أن 75% منهم يرغبون في أن تكون البرمجيات أقل ضرراً بالبيئة.

وبحسب التقارير، فإن نصف هؤلاء لا يعرفون كيف يمكنهم الحد من الآثار البيئية السلبية عند تطوير البرمجيات، كما أكد ثلثهم أنهم نادراً ما يأخذون بعين الاعتبار انبعاثات الكربون أثناء البرمجة.

وقد أوصت التقارير أيضاً، بضرورة تثقيف المبرمجين ومساعدتهم على اتخاذ خيارات بناءة للحد من تأثيرات البرمجيات على المناخ.

وإلى جانب تثقيف المبرمجين ومساعدتهم على اتخاذ خيارات أكثر استدامة عند تطوير البرمجيات، يقترح التقرير عدة طرق للحد من أثر العمليات البرمجية على البيئة:

- استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لجعل عملية تطوير البرمجيات أكثر كفاءة في استهلاك الطاقة.

- تصميم البرمجيات مع الأخذ بعين الاعتبار انبعاثات غازات الاحتباس الحراري. مثل اختيار أحجام الصور والألوان وأنواع الخطوط الأقل تلويثاً بشكل افتراضي.

- تفعيل خيارات التحسين ومستويات التشغيل العالية لجعل الشفرة أكثر كفاءة.

- الاعتماد على لغات برمجية كفءة في استهلاك الطاقة مثل C وRust.

- مراقبة كفاءة البنية التحتية للأجهزة مثل أنظمة التبريد لتحقيق مكاسب أكبر في الحد من الانبعاثات.

وخلص التقرير إلى ضرورة توجيه المزيد من الجهود لقياس تأثيرات البرمجيات على البيئة ووضع معايير لذلك.

اقرأ أيضا:«إيتيدا» تنظم ندوة توعوية حول عصر الذكاء الاصطناعي