من المهم أن تصبح مصر قبلة المستثمرين الخليجيين والعرب والأجانب. وهو ما تعمل عليه الحكومة من خلال هيئة الاستثمار. وتوقع رئيس هيئة الاستثمار حسام هيبة مزيدا من تدفق رءوس الأموال الخليجية للسوق المصرية فى مجال اللوجستيات والقطاع العقاري. مبشرا بأن الدولة المصرية تدخل مرحلة جديدة باستقبال حجم من الاستثمارات الكبيرة. وأن قطاع الصناعة سيستحوذ على نسب تتجاوز 40% من حجم الاستثمارات بجانب التكنولوجيا واللوجيستيات.
المتحدث باسم مجلس الوزراء أكد أن حجم الاستثمارات القطرية فى مصر بلغ نحو مليارى دولار.
وهى ثالث أكبر مستثمر عربى فى مصر. وتنشط بها 160 شركة قطرية. ومن أبرز المستثمرين القطريين فى مصر شركة «قطر للطاقة» والتى تعمل مع شركة «إكسون موبيل» للاستحواذ على حصة بنسبة 40% من حصة المقاول فى منطقة استكشاف شمال مراقيا البحرية فى البحر المتوسط. كما يبلغ حجم الاستثمارات الإماراتية فى مصر 28 مليار دولار. وأعلنت عدة شركات سعودية وإماراتية وقطرية وهندية استثمار رءوس أموال داخل السوق المصرى والاستثمار فى عدة مجالات، كالسياحة والصحة.
وما زلت أرى أن الاستثمار الصناعى له الأولوية. وأتفق مع دعوة النائب محمد مصطفى السلاب وكيل لجنة الصناعة بمجلس النواب وعضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية إلى سرعة إقرار البرنامج الجديد للمساندة التصديرية. لأن التصدير بالنسبة لمصر «حياة أو موتا». ويتزامن مع ذلك ترشيد فاتورة الاستيراد بالصناعات المصرية البديلة والمنافسة فى الجودة والسعر.
ولدينا الآن عدد من المناطق الصناعية، على رأسها المنطقة الاقتصادية بقناة السويس، تفتح ذراعيها للشركات العالمية لإقامة الاستثمارات الصناعية، مثلما شهدنا الاحتفال بافتتاح خط إنتاج غسالات الطباق لمصنع ميديا الصينى Midea بمنطقة السخنة المتكاملة. كما شهدنا إقامة مصنع جديد بمدينة العاشر من رمضان لإنتاج المغذيات الصحية ومشروبات الطاقة باستثمارات تتخطى 10 مليار جنيه. تستعد شركة بيكو مصر لافتتاح أول مصانعها بالمدينة الصناعية بمنطقة العاشر من رمضان لإنتاج أجهزة منزلية تشمل ثلاجات وأفران صديقة للبيئة.
دعاء : اللهم إنى أعوذ بك من الهم والحزن.
