قال ماهر فرغلي الباحث في شؤون الجماعات المتطرفة، إنّ مصر شهدت حالة من السيولة بعد ثورة 30 يوليو من حيث عمل التنظيمات الإرهابية، لكن الأجهزة الأمنية استطاعت القضاء عليها، موضحًا: "لم يكونوا متصورين أن ينتهوا بهذا الشكل، حتى أنصار بيت المقدس انتهت من سيناء بعد العملية الشاملة في سيناء".
اقرأ أيضًا| خبير شؤون دولية: كلما زادت الاتهامات ضد «ترامب» زادت شعبيته
وأضاف "فرغلي"، خلال حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي الدكتور محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، على قناة "إكسترا نيوز"، أن هذه الجماعات الإرهابية اتفقت على فكرة صنع الفوضى، بالإضافة إلى أن الدولة المصرية كافرة، ولكن هناك درجات للتكفير، فهناك من يرى أن الدولة كلها كافرة، والبعض يكفر الحاكم والمقربين منه، وهو ما حدث عند تنظيم داعش الإرهابي.
وتابع الباحث: "داعش ينقسم إلى أقسام، كل قسم منهم درجة من الدرجات وليس جماعة واحدة، حيث قرر أمير الجماعة القبض على 3 آلاف عضو من الجماعة وعذبهم ببشاعة فكتبوا إقرارات التوبة، ولكن أمير الجماعة رفض أن يعودوا إلى منازل، وبالفعل نفذ مذبحة لـ3000 في ساعة واحدة، فيما عُرف لاحقا بمجزرة المستتابين".
