حكايات| زراعة الأرز بالصين داخل أراضي مالحة.. وتصدير الثعابين لليابان| صور

زراعة الأرز بالصين داخل أراضي مالحة
زراعة الأرز بالصين داخل أراضي مالحة

لا يتوقف التطور الموجود حاليا على مستوى العالم على مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فقط وإنما امتد إلى المجال الزراعي.

وأتاح التطور التكنولوجي، ترشيد استخدام المياه والإنتاج بكميات أكبر وبجودة عالية، وهو ما حدث في مدينة تايسان الصينية.

وتستهدف هذه التكنولوجيا تحقيق الصعاب والمستحيل، حيث زراعة الأرز على أرض ذات نسب عالية من الأملاح تصل لنسبة 6 في الألف، حيث بدأت الأبحاث في هذا الشأن عام 1652.

ويجرى تطوير أبحاث للوصول لمناطق أبعد من ذلك، من خلال إنتاج محاصيل كبيرة الحجم حيث وصل حجم الوحدة الواحدة من الخيار إلى ٤٠ كيلو جرامًا.

وخلال زيارة الوفد الاعلامي والصحفي المصري لهذه المقاطعة خلال الفترة الحالية، أشار المعنيون بالقطاع الزراعي بهذه المدينة إلى أن الزراعة في هذا المكان قديمة جدا وهو ما يظهر في الأدوات المعروضة في مركز المعارض للمقاطعة.

ويضم نماذج من الإنتاج من البطاطا والقلقاس والبنجر والقرع والكوسة. والتي تتم دون الحاجة لكيماويات، موضحين أنه تم تحقيق الاكتفاء الذاتي من إنتاج الأرز بالمقاطعة عام ١٩٩٥، مشيرين إلى أنه يتم استغلال وقت الزراعة في إنتاج أسماك الثعابين التي تصدر لليابان والتي تعتبر اكبر مستهلك لها، بالإضافة إلى الكابوريا الخضراء والمحار.

وأشاروا إلى أن تفوق تايسان زراعيا لم يغط على الاهتمامات الأخرى للمقاطعة حيث حققت تايسان مراكز متقدمة في رياضة الكرة الطائرة، كما تشارك في بطولات خارجية، كما أنها أسست عام ١٩٩٩ أول مؤسسة آسيوية لرياضة "الطائرة".

كما تنظم المقاطعة يوم ٣ مارس من كل عام مهرجان للملابس التقليدية حول أسطورة مولان.