عاجل

أهمها النفسية.. سلبيات المنزل غير النظيف على الأسرة

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

"هوس النظافة".. ليست جملة عابرة تقال على ربات البيوت اللاتي يقومن بتنظيف منازلهم باستمرار وفوق العادي، ولا يسمحن بتواجد أي غبار على جزء منه، فهذا يعتبر من أساسيات حفاظ الأم للحفاظ على صحة أفراد أسرتها، فتراكم الأتربة يؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية لهم. 

التأثيرات الجسدية: 

أشار العديد من الأطباء أن صحة عائلتك تتأثر بشدة بجودة الهواء المُنتشر في المنزل، فقد أكد الأطباء أن الأطفال الذين يتلامسون العفن والغبار في المنزل هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض الجهاز التنفسي، وأن التعرض للعفن مرتبط بشكل كبير بخطر الإصابة بأعراض الأنف والأذن والحنجرة وعوارض الشعب الهوائية والتهاب وحساسية الرئة.

وأضافت هذه الدراسات أن عندما تضعف صحة الجهاز التنفسي للأطفال بسبب بيئتهم ، يكونون أيضًا أكثر عرضة للإصابة بالحساسية. يجب أن يكون المنزل ملاذاً للسلام حيث يمكن لأفراد الأسرة أن يستريحوا بأمان. ولكن إذا تراكم الغبار والعث ، فقد يصبح منزلك أكثر ضررًا بصحتك.

ولهذا السبب، من الضروري الإهتمام بنظافة المنزل والحرص على التخلص من الغبار والعفن الذي يُعتبر السبب الأول لإصابة الأطفال بمشاكل التنفس والحساسية، لا تنسي أيضًا التنظيف بإستخدام المكنسة الكهربائية وتنظيف سقف المنزل.

التأثيرات النفسية:
قد تستغربين أن صحة أطفالك النفسية متعلقة بنظافة المنزل، ولكن قد أثبتت الكثير من الدراسات أن ثقة الأطفال بأنفسهم وإحساسهم بالمسؤولية متعلق بنظافة المنزل. فقد لاحظت الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال أنه من الضروري جدًا منح الأطفال المهام المنزلية لتعزيز نموهم بشكل مناسب.

إسمحي لطفلك بمساعدتك بالأمور المنزلية خصوصًا بترتيب ألعابهم وترتيب غرفهم أو بمساعدتك بالطهي، فهذه الطريقة ستساعدهم بتعلم كيفية بدء المهمة وإنهائها وسيكونون على دراية أيضًا بالوقت الذي تقضيه الأم في تنظيف المنزل الأمر الذي يزيد من الرابط والحب بين الأم وباقي أفراد الأسرة.