تصدرت الترند.. «باربي» حكاية عروسة الأميرات 

باربي
باربي

بعدما قررت دولة الإمارات طرح فيلم «باربي» في السينمات، وأصبح هناك حالة من الجدل الواسع والانتقادات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حول قصة هذا الفيلم ومطالبات بمنع عرضه.. الأمر الذي جعل اسم "باربي" ترند يتصدر جميع محركات البحث. 

وبدأت حالة الجدل في الانتشار عندما أنطلق فيلم باربي في الولايات المتحدة الأمريكية، بإطلالات مستوحاة من من عالم العرائس الشهير باربي، وتدور أحداث الفيلم حول شخصية باربي التي يتم طردها من عالمها لأن صفاتها أقل من المعايير المطلوبة، فتبدأ رحتلها في عالم البشر في محاولة للعثور على سعادتها الحقيقية.

إيرادات فيلم باربي تخطت المليار دولار

وكانت مجموعة سينمات فوكس في مصر، قد أعلنت عن تأجيل عرض فيلم Barbie إلى يوم 31 أغسطس المقبل، بعد ما كان من المقرر طرحه يوم 19 يوليو الماضي بالتوازي مع جميع السينمات العالمية.

ولكن تم منع فيلم باربي من العرض في دول الشرق الأوسط بسبب التركيز المُباشر كان على «قصص الشخصيات المثلية»، وذلك فضلاً على وجود العديد من المشاهد الرومانسية بين «باربي وكين» التي وصفها البعض بـ «المُبالغ بها». 

وعلى العكس نجح فيلم باربي Barbie في احتلاله التريند والسيطرة على شباك التذاكر بالولايات المتحدة الأمريكية، متجاوزًا 9510 ملايين دولار، وذلك خلال بداية أسبوعه الثالث في دور العرض السينمائي حول العالم،  ولا يتبقى سوى أيام قليلة ويكسر حاجة المليار دولار.

شباك التذاكر.. فيلم «باربي» يتخطى إيرادات الـ800 مليون دولار

بداية باربي

اشتهرت باربي في البداية في قصص الكارتون على أنها فتاة في غاية الجمال، وهي عبارة عن اسم دمية تطلق على فتاة تتكرر في الكرتون الخاص بالأطفال، لكن اسم باربي في الأساس هو اسم مشتق من اسم فتاة جميلة جدًا كان يحبها والدها حبًا شديدًا.

في يوم من الأيام توفت هذه الفتاة الجميلة بعد أن مرضت قبل الوفاة بعدة أيام، وفي يوم من الأيام عندما عاد والدها من العمل ودخل يطمئن عليها وجدها ميتة في شكل ملائكي جميل. ومن شدة تعلق الأب بهذه الطفلة قام بأخذ قرار صنع دمية تشبه شكل أبنته حتى يظل متذكر هذه الفتاة الجميلة ولهذا فقد سميت هذه الدمية باسم باربي.

قصة باربي
باربي هي عروسة أزياء من إنتاج شركة ماتيل للألعاب وقد طُرحت في الأسواق لأول مرة في 1959، ويعود الفضل في تصميم دمية باربي إلى سيدة أعمال أمريكية تسمى ( روث هاندلر) التي استوحت فكرة إنشاء هذه العروسة من عروسة أخرى الألمانية الشهيرة بيلد ليلي.

وتم تشكيل عروسة باربي جزءً مهماً من سوق عرائس الأزياء لمدة خمسين عامًا، حتى أنها أصبحت محور العديد من الخلافات والدعاوى القضائية، وكثيرًا ما كان هناك تهكم وسخرية من العروسة وأسلوب حياتها، لكن في السنوات الأخيرة الماضية، تم تصميم أشقاء وأقارب باربي، مثل سكيبر وتوتي (أخت تود التوأم) وتود (الأخ التوأم لتوتي وستاسي) وستاسي (أخت تود التوأم) وكيلي وكريسي وفرانسي وجازي.

وفي عام 2004، قدمت شركة ماتيل نظام ألوان متنوعة لعرائس باربي من أجل هواة جمعها  وخاصة أن هناك الكثير من الناس تهتم بجمع العرائس المختلفة والمميزة، وقد تنوعت بين هذه الدمية ما بين اللون الوردي والفضي والذهبي والرمادي، وذلك حسب عدد العرائس التي تم تصنيعها ولاقت رواجًا بين الجمهور.

باربي السمراء 

ولم يتوقف الأمر عند ذلك الأمر، ولكن تم تصميم دمية أخرى شبيهة لها، لتقهر أسطورة "باربي الشقراء الفاتنة" وتتفوق عليها بملامحها السمراء الجذابة ومن دون أية عمليات تجميل.

وبسبب ملامحها الناعمة والتي تذكر بالدمية الشهيرة، أطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي لقب "باربي السمراء" ، التي كان جمالها الفاتن سبباً في دخولها مجال عرض الأزياء منذ أن كان عمرها 17 عاماً، حين شاركت في برنامج اكتشاف العارضات Australia's Next Top Model عام 2013.