تعيش مجتمعاتنا اليوم فى عصر التواصل الاجتماعي الذى يضفى الكثير من المزايا والفوائد على حياتنا اليومية.. ومع ذلك، لا يمكننا تجاهل الآثار السلبية التى يمكن أن تنتج عن هذه المنصات، بما فى ذلك التنمر على المشاهير وانتشار شائعات وفاة الرموز المعروفين.. ولعل هذه الكلمات محاولة لفهم أفضل لهذه الظاهرة والتأثير السلبى على المجتمع.. نعم فقد بات التنمر على المشاهير أمرًا شائعًا، حيث يتم تعريض الشخصيات العامة للانتقادات القاسية والسخرية والإهانة عبر منصات التواصل الاجتماعي، فيمكن لبوست أو كومنت أسود سام أن يترك آثارًا سلبية على الصورة الذاتية للمشاهير وتأثيرهم على الجمهور، فبدلاً من إلهام وتشجيع المشاهير على الإبداع والتأثير الإيجابى، يتم استهدافهم وتحطيم ثقتهم بالنفس، مما يؤدى إلى تأثير سلبى على معنوياتهم وحالتهم العامة.. ولعل ما كتب على صفحة الإعلامى شريف مدكور بالشماتة فى مرضه، والتريقة التى حظى بها النجم شيكو بسبب حجمه ووزنه خير مثال، علاوة على كم البوستات التى نشرت خبر وفاة الداعية الإسلامى الكبير أحمد عمر هاشم وهو مالم يحدث.
● الخلاصة: «لاتسخروا من أوجاع الآخرين، قد يرى البعض أنها مشكلة تافهة، ولكنها نقطة سوداء.. علينا مسئولية مشتركة بزيادة الوعى العام حول أثار التنمر على المشاهير وشائعات وفاة الرموز الشهيرة وتأثيرها السلبي.. والتشديد على ضرورة التحقق من صحة الأخبار قبل نشرها وعدم الانسياق وراء الشائعات، يجب أن نعمل كمجتمع واحد على التوعية والتشجيع على الاحترام ونشر الإلهام والتأثير الإيجابى عبر هذه المنصات، على أن يكون هدفنا النهائى هو بناء مجتمع رقمى مثقف ومتكاتف».
● فيسبوكيات: «الكلمة نور.. وبعض الكلمات قبور».
