ضى القلم

بن زايد فى العلمين

خالد النجار
خالد النجار

صور عفوية عبرت بصدق عن محبة نابعة من القلب وعلاقة لاتحتاج لتأكيد.. على كورنيش العلمين صور مع الناس لرئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد ، وحوارات ونقاشات مع رواد مدينة العلمين.
الصور لاتكذب فقد جاءت معبرة وترد ببلاغة على المحاولات المستمرة للشوشرة والإدعاء بتوتر العلاقة بين الأشقاء ، لكنها أمنيات تداعب خيال الأشرار ، فكلما ازدادت علاقة مصر والإمارات ترابطا ، وارتفعت معدلات التعاون زاد الحقد .


فرحة بالعمار والبناء، ظهرت فى عيون حاكم الإمارات خلال جولته على كورنيش العلمين بدون حراسة ، فرحة بالأمن والأمان وثقة فى سير شعب مصر فى الطريق الصحيح .
فى فترة قصيرة تحولت صحراء العلمين لمدينة عصرية وأبراج شاهقة ومدينة تعج بالحياة والاحتفالات والأضواء.. الذين صنعوا هذا الإنجاز يستطيعون تحقيق المزيد ..ابتسامة الشيخ محمد تؤكد فرحة صادقة للمصريين بالتنمية والإعمار.


جولة حاكم الإمارات رسالة راقية لكل المتربصين ، وصور تعزز متانة العلاقة الضاربة فى الجذور.
شعب واحد تربطه علاقات وتاريخ قديم ومساندة بحب ورباط وثيق.. مشروعات واعدة وتفاهم واضح وعلاقة متفردة ازدهرت مع تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى مسئولية حكم مصر، شراكة قوية بمشروعات ناجحة وثقة واضحة وملموسة فى لقاءات قادة البلدين.


مصر والإمارات علاقة من نوع خاص، وتاريخ طويل من التعاون فى مختلف المجالات، فالدولتان بينهما رؤى متطابقة فى كل شيء، ولعل ما حدث بعد ثورة 30 يونيو خير دليل فقد كان موقف «أبناء زايد» تتويجاً لتاريخ ممتد منذ تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، التى وقفت مع مصر وساندتها فى ظروف بالغة الصعوبة.
أسس حكيم العرب الشيخ زايد بحبه لمصر، علاقة متأصلة ورعاها أبناؤه الكرام وصارت مضربا للمثل.
مرحلة جديدة ونقلة فى تاريخ الإمارات الحديث يبدأها الشيخ محمد بن زايد بفكره المتطور وعقله الراجح وعلاقاته الدولية المتشعبة، وعلاقة صداقة وأخوة مع الرئيس عبدالفتاح السيسى، وخير قادم للشعبين الحبيبين.
عاشت وحدة مصر والإمارات .. والقادم واعد ومبشر بإذن الله.