مصطفى متولي فنان من طراز نادر اشتهر في الوسط الفني أنه ودود، تمكن من إيجاد موقع مميز له وكان ممثلا جادا في عمله وحريص على أدائه.. أدى الكثير من الأعمال السينمائية والتليفزيونية والمسرحية، وكانت آخر أعمال الفنان مصطفى متولي مسرحية «بودي جارد» عام 2000.
تحل اليوم الذكرى الـ 23 على وفاة الفنان مصطفى متولي الذي ولد 29 أغسطس عام 1949 في محافظة كفر الشيخ بمدينة بيلا، ظهرت عليه موهبته التمثيلية أثناء دراسته في المرحلة الابتدائية.. كان عضواً في فريق التمثيل مدرسة الاتحاد الابتدائية والمرحلة الإعدادية والثانوية، وفي عام 1967م التحق بمعهد الفنون المسرحية كان من دفعته كثير من الفنانين المعروفين أبرزهم أحمد عبد الوارث، أحمد راتب، عهدي صادق، أحمد ماهر ومنى قطان، واشترك في كثير من الأفلام والمسرحيات وهو مازال طالباً في المعهد، وأول من عمل معهم المخرج حسن الإمام والفنان نور الشريف وغيرهم.
قدم «متولي» في مسرح الحكيم عدة مسرحيات؛ منها «يا سلام سلم.. الحيطة بتتكلم»، وغيرها، أدى عديد من الأدوار المتنوعة ما بين الكوميديا والتراجيديا وبين الخير والشر.
هو محفوظ ابن المعلم سردينة في مسلسل «لن أعيش في جلباب أبي»، والدكتور هشام في مسلسل «بكيزة وزغلول» وبرهان مدير مكتب الوزير في فيلم «الراقصة والسياسي»، هو صاحب القدرات الفنية العديدة.
قدم مع الزعيم عادل إمام ثنائي فني ناجح في كثير من الأعمال الفنية؛ ومنها «جزيرة الشيطان، الإرهاب، شمس الزناتي، اللعب مع الكبار، سلام يا صاحبي، عنتر شايل سيفه، بخيت وعديلة، المنسي، حنفي الأبهة، رسالة إلى الوالي، المولد، مُسجل خطر، حتى لا يطير الدخان»، وغيرها، كما شاركه أيضاً مُعظم مسرحياته، منها: «الواد سيد الشغال، وبودي جارد».
بجانب الثنائي الفني الرائع جمعتعلاقة نسب بين الزعيم والفنان الراحل مصطفى متولي، تزوّج الفنان مصطفى متولي من “إيمان” شقيقة عادل إمام، أنجب من زوجته ثلاثة أبناء هم: “عمر وعصام وعادل”.
توفى الفنان مصطفى متولي 5 أغسطس 2000 أثناء عرض مسرحية بودي جارد، نتيجة أزمة قلبية مفاجئة توفي على إثرها فورا.
