طالبت الدكتورة دينا أحمد إسماعيل عضو مجلس النواب، من الحكومة بصفة عامة ومن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بصفة خاصة؛ اتخاذ جميع الإجراءات؛ لمواجهة مشكلة ارتفاع نسبة الأمية خاصة بعد إعلان وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني؛ التي أعلن فيها أن نسبة الأمية بلغت في مصر 24.2% حتى نهاية 2022 بحسب الإحصائيات الرسمية وبلغت نسبة الأمية في الذكور 40 % بينما بلغت النسبة في الإناث 60 % بالخطيرة والصادمة.
كما طالبت «إسماعيل»، في بيان لها أصدرته اليوم بالبحث عن وسائل وأساليب جديدة لمواجهة هذه الأزمة خاصة أن هناك العديد من دول العالم التي تتحدث حالياً عن ملفات الأمية الرقمية والتكنولوجية ونحن لازلنا نتحدث عن أمية القراءة والكتابة قائلة: أن وصول الأمية في مصر لهذه النسب الكبيرة والصادمة سيقف عائقاً أمام المشروع الخاص برقمنة مصر.
وتساءلت الدكتورة دينا أحمد إسماعيل، كيف سيتعامل مثل هؤلاء المواطنين مع ثورة المعلومات وتكنولوجيا الاتصالات؟، مطالبة من الحكومة الإسراع في تحويل جميع مدارس التعليم قبل الجامعي خلال إجازة العام الدراسي وفي الفترات المسائية مع بدء العام الدراسي إلى مدارس تكون مهتمتها مواجهة أزمة الأمية على أن يقوم بهذا الدور جميع الخريجين الجدد من كليات دار العلوم واللغة العربية والآداب وغيرهم من حاملي المؤهلات العلمية التربوية وأن يتم تحويل جميع العاملين بالهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار إلى هذه المدارس وأن يكون هناك نائباً لوزير التربية والتعليم والتعليم الفني مسئولاً عن إدارة هذه الملف.
كما طالبت الدكتورة دينا أحمد إسماعيل من الحكومة اتخاذ جميع الإجراءات لمواجهة ظاهرة التسرب من التعليم لأنها السبب الرئيسي في الارتفاع المستمر في نسبة الأمية بمصر؛ وذلك من خلال القضاء نهائياً على ظاهرة عمالة الأطفال ومنع جواز القاصرات مع وضع تشريع يكون فيه عقوبات مشددة لمثل هذه القضايا قائلة: أن الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء كشف عن صدمة كبيرة تتعلق بالمتسربين من التعليم بالمرحلتين الابتدائية والإعدادية وفقا للنوع على مستوى الجمهورية حيث بلغ إجمالي المتسربين نحو 150 ألف طالب خلال عام، منهم 28 ألف طالب بالمرحلة الابتدائية، و121 ألف طالب متسرب خلال المرحلة الإعدادية
بعد ارتفاع نسبتها لـ 24%.. برلمانية تطالب بمواجهة «الأمية»
