اكد مسئولو الشركة الصينية العامة للهندسة المعمارية "CSCEC "علي الفخر بدعم مصر والتعاون معها في هذه المرحلة المهمة من تاريخها.
وقالوا إن حي المال والأعمال والبرج الأيقوني بالعاصمة الادارية الجديدة، خير شاهد على مستوي وحجم التعاون بين مصر الصين في محال البنية الأساسية والاستفادة من التجربة الصينية المتقدمة في هذا الصدد.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي تم اليوم مع الوفد الصحفي والاعلامي المصري الذي يزور الصين حاليا، وينظم هذه الزيارة وزارة الخارجية الصينية من خلال جمعية الدبلوماسية العامة في الصين،وحضر هذا اللقاء مجموعة من مسئولي الشركة الصينية.
وتم خلال هذا اللقاء تقديم معلومات حول تاريخ وانجازات الشركة و المستوي المتقدم الذي وصلت اليه خاصة من ناحية التكنولوجيا الفائقة التي يتم استخدامها في محال الانشاءات والتي توفر الوقت وتدعم الحفاظ علي البيئة، كما تم التأكيد ان التعاون مع مصر يدعم ريادتها للمؤتمر الدولي للمناخ كوب ٢٧.
وخلال الزيارة تم تفقد نماذج لاهم الاعمال الانشائية للشركة التي بدأت عملها الرسمي قي الثمانينات ،ومن بينها نموذجي حي المال والاعمال والبرج الأيقوني بالعاصمة الادارية الجديدة.
وخلال ذلك تم التأكيد ان ما تحقق من تقدم في الصين قد بني علي احترام التاريخ والحضارة الصينية والبناء عليهما.
وتم ايضا عرض صور للاوضاع في الصين قبل عدة عقود ،وذلك في يتعلق بعملية البناء والانشاءات والتي من خلالها يتبين حجم القفزة الهائلة التي حققتها الصين في هذا المجال وفي فترة وجيزة.
كما جري تقديم معلومات وصور ونماذج من الاعمال الانشائية للشركة الصينية العالمية من ابراج وطرق ومحطات للقطارات والمترو والمستشفيات والابنية الشاهقة و ناطحات السحاب ، والتي تنتشر في عدد كبير جدا من دول العالم ،ومنها استاد اثيوبيا ومركز مؤتمرات القمة الافريقية في اديس ابابا و ٣١٪من حجم الانشاءات في سنغافورة، وانشاء مستشفيات كبري في اوقات قياسية خلال فترة وباء كورونا ،وصل بعضها الي ثلاث اشهر فقط .
اضافة الي نقل للانشاءات الكاملة لعدة ادوار لمحطة قطارات الي مكان اخر بنجاح فائق ودون التأثير غلي سلامة المبني ،وايضا تشييد كوبري فوق احدي الغابات دون ازالة اشجارها باستخدام وسائل متقدمة في الفكر الانشائي،بجانب تشييد محطة نووية،والتوصل الي توليد الطاقة فقط من عملية تواصل مرور السيارات علي الكباري والطرق مما يدعم البيئة النظيفة.
