■ الضفة الغربية - وكالات الأنباء:
كشفت بروتوكولات رفعت عنها السرية أن رئيسة الوزراء الإسرائيلية السابقة جولدا مائير فكرت جديًا فى احتمال فى إمكانية تشكيل دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل وذلك بعد ثلاث سنوات من حرب «الأيام الستة».
ورفعت هيئة أرشيف دولة إسرائيل السرية عن نصوص لاجتماع عقدته مائير التى عُرفت بتصريحها الشهير: «لا يوجد شىء اسمه الفلسطينيون» فى أكتوبر 1970 مع وزراء كبار، من ضمنهم وزير الدفاع موشيه ديان ووزير التربية والتعليم يغال ألون، تم خلاله مناقشة احتمال إقامة دولة فلسطينية.
وقالت مائير فى مستهل الجلسة إنه سيكون من الضرورى ترك خيار لعرب يهودا والسامرة لكسب تقرير المصير فى مرحلة لاحقة، متى وإذا ناسبهم ذلك»، لكن مائير أقرت بأن مثل هذا الاحتمال سيكون متطرفًا، كما أنها أشارت إلى أنه لا يهمها ما سيكون اسم البلد. ويُظهر البروتوكول أن مائير اعتبرت ترتيبات سياسية محتملة لدولة فلسطينية: كدولة عضو فى كونفدرالية مع إسرائيل أو الأردن أو كليهما، أو كدولة مستقلة تمامًا.
◄ اقرأ أيضًا | مُحافظة القدس: 151 حالة اعتقال و6542 مُستوطنًا يقتحمون الأقصى خلال يوليو الماضي
ومع ذلك، بدت رئيسة الوزراء قلقة من هذه السيناريوهات، وقالت إن مثل هذه الترتيبات ستقام بهدف القضاء على إسرائيل.. من جهة أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلى 21 فلسطينيًا بينهم أطفال وأصيب فلسطينيان بالرصاص المطاط فى الضفة الغربية وغالبيتهم من بلدات بيت أمر والسموع وبيت أولًا. واندلعت مواجهات فى منطقة مثلث العين خلال حملة الاعتقالات التى شنتها قوات الاحتلال فى بيت أمر، أطلقت خلالها الرصاص المطاط وقنابل الغاز السام والصوت، مما أدى لإصابة العشرات بالاختناق.
