أصبحت السوشيال ميديا قنبلة موقوتة في أيدي الأطفال والمراهقين فأينما نتحرك نرى الأطفال في أيديهم هواتفهم والايباد حتى برفقة عائلاتهم ولكن كل انتباههم في الهاتف، فهم يبحثون عن عالمهم الموازي على السوشيال ميديا وليست في التجمعات الأسرية والأصدقاء أو حتى الأنشطة الخاصة بهم، لهذا الاستخدام آثار سلبية عليهم بسبب استخدامهم المفرط لها مما يؤدي إلى بعض الأعراض وهي شعور الأطفال بالاضطراب والقلق وقلة النوم.
اقرأ ايضا| انتقادات على السوشيال ميديا لفيلم «باربي» !
وقال يحيى فؤاد استشاري التربية الأسرية في تصريح لـ"بوابة أخبار اليوم" أن الأثار السلبية لاستخدام الأطفال والمراهقين للسوشيال ميديا هي حدوث نوع من عدم التواصل بين الأولاد وبين المجتمع والأهل، بيكون أصبح لديهم حياتهم الخاصة واكتفوا بها وهذه الاكتفاء هو سر الأزمة التي تمنعهم التعامل مع العالم الخارجي، وتعتبر مشكلة كبيرة تظهر مساوءها في المستقبل، فهي تخلق شخص ليس لديه أي نوع من التواصل مع الآخرين وهذا يعيقه بعد ذلك في رحلة حياته الدراسية إلى عمله في المستقبل.
اقرأ ايضا| في اليوم العالمي للصداقة.. كيف احتفل رواد السوشيال ميديا بهذا اليوم؟
وأضاف "فؤاد" أن من أخطر الاشياء هو استخدام الاطفال والمراهقين للسوشيال ميديا حاليا، فقد أصبح نجاح الطفل في "اللايك" الذي يحصل عليه على صفحته الخاصة وليس النجاح في الواقع، فهو يصبح مشغول بالشير واللايك وليس بالنجاح كفكرة، فهذا الاستخدام يخلق جيل معقد نفسيا.
