رؤيــة

رئيس الحكومة يجفف دموع «رشا»

صبرى غنيم
صبرى غنيم

- ما كنت أتوقع أن تصل صرخات رشا علي، إلى رئيس الحكومه شخصياً، وإذا بالرجل يكلف الجهاز التنفيذي بحل مشكله «رشا علي»، وطلب منهم عرض الحل عليه للتأكد من إنهاء مشكلتها..
- «رشا على» هي واحدة مواطنة مصرية شأنها أي مواطنة تتعرض لأي مأساة، بإصابة زوجها بعجز كلي يمنعه عن العمل، وتصبح الأسرة في «حيص بيص».. لا تجد من يوفر لها لقمة العيش، مع أن الدولة تخصم منه شهريا حصة في التأمينات الاجتماعية، لمواجهة مثل هذه الظروف، وكعادة موظفي الحكومة نظام «فوت علينا بكره»، مع أن العاصمة الإدارية من المفترض ان تكون قد غيرت من أخلاقهم وأسلوبهم في التعامل مع المواطنين..


- رشا على منذ عام تبحث عن بطاقة عجز اجتماعي لتحصل على معاش زوجها ولم يسأل عنها أحد.

- «رشا» عندما دخل ابنها امتحانات الثانوية العامة لم تجد قيمة الدروس الخصوصية.. وهذا المكان في الأسبوع الماضي تناولت قصتها تحت عنوان..
( من يسمع صراخ رشا!) ، والشهادة لله لم تمض٢٤ ساعة إلا ومجلس الوزراء يتصل بي باحثاً عن عنوان رشا علي، هذه خطوة تحسب لرئيس الحكومة، وعلى حد علمي أن موضوع «رشا» سوف ينتهي خلال الساعات القادمة وسوف تأخذ حقها من التأمينات الاجتماعية وستعود البسمة إلى أسرتها..


- أما عن مرض الزوج فله مشوار مني، مع العالم الإنسان الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، فالرجل ما من مشكلة أضعها على مكتبه إلا ويجد لها حلاً في نفس اللحظة..
- صحيح أن الرجل يعاني من مرض الكبد على إثر إصابته أثناء استئصال المرارة ولكن لا يمنع أن الدولة تتكفل به.


- وفي ختام مقالى أحيي الدكتور مصطفي مدبولي على موقف الشهامة والإنسانية تجاه أسرة تتخبط بين قوانين التأمينات الاجتماعية ولعل وعسى أن يتعلم العاملون في التأمينات بفرع أكتوبر ويستفيدوا من هذا الدرس ويكونوا رفقاء بهذه الأسرة.