إقبال غيـر مســــبوق زحف إلى الشواطئ هربًا من الحر.. و«رايات حمراء» بالإسكندرية

زحام شواطئ الإسكندرية فى الويك إند
زحام شواطئ الإسكندرية فى الويك إند

نبيل التفاهنى صالح العلاقمى وسرحان سنارة محمد قورة وضياء أبوكيلة

زحف جماعى للمواطنين هربا إلى الشواطئ والمصايف بسبب موجة الحر الشديدة، حيث اكتظت الشواطئ بشكل عام فى كل المحافظات الساحلية بالمصطافين لقضاء أوقات ممتعة.. فى الأسكندرية رفعت الشواطئ، الممتدة من أبوقير شرقًا وحتى أبوتلات غربًا، الرايات الحمراء، بسبب ارتفاع أمواج البحر المتوسط، وذلك حفاظًا على سلامة المصطافين.

تزامن رفع الرايات الحمراء على شواطئ عروس البحر المتوسط -تعنى عدم النزول إلى البحر نهائيًا- مع انكسار الموجة الحارة إذ تراوحت بين 27 للصغرى و31 للكبرى.
ووفقًا لإدارة السياحة والمصايف بالإسكندرية، لم تتأثر 6 شواطئ بها حواجز بارتفاع أمواج البحر، وهى «إيناس حقى، إسحق حلمى، السرايا العام، الإسكندر، ميامى العام، أبوهيف المميز».
وطالب الدكتور محمد عبدالرازق، رئيس الإدارة، المصطافين بكل الشواطئ بتوخى الحذر وأخذ الحيطة والالتزام بتعليمات المنقذين، حفاظًا على سلامتهم.


كانت شواطئ الإسكندرية، شهدت إقبالًا غير مسبوق من المصطافين فى «الويك اند»، إذ تراوحت نسب الإشغال بشواطئ القطاع الشرقى بين 80 إلى 100٪، و80٪ بشواطئ العجمى والقطاع الغربى.
وفى دمياط، شهد مصيف رأس البر إقبالا كبيرا من المصطافين ورواد رحلات اليوم الواحد من مختلف المحافظات لقضاء «الويك اند» الأسبوعى، حيث توافدت الرحلات على المدينة منذ الساعات الأولى للصباح وسجلت بوابات الدخول الشرقية والغربية زحاما كبيرا.


وفى سياق متصل، شهدت رأس البر انطلاق أولى حفلات «صيف بلدنا ٣» التى يتم تنظيمها بالتنسيق بين وزارة الثقافة ومحافظة دمياط والوحدة المحلية برأس البر والتى تُقام بمحيط المراكب الديكورية بشارع النيل أيام الخميس والجمعة والسبت من كل أسبوع على مدار شهر ونصف بموسم صيف ٢٠٢٣ وشهدت فعاليات المهرجان إقبالاً كبيرًا من المصطافين ورواد المدينة لتشعل المصيف ليلا.
وفى كفر الشيخ، رفع مصيف بلطيم شعار كامل العدد وازدحمت الشواطئ بالمصيفين، وبلغت نسبة الإشغال 100٪، وتوافد عشرات الآلاف من مصيفى اليوم الواحد على الشواطئ.


وبذلت إدارة المصيف بقيادة هيثم عطية رئيس مدينة بلطيم جهودا مكثفة لتمهيد الشواطئ وإزالة المخلفات منها أولا بأول، وتأمين المصيفين بطول الشواطئ الممتدة لأكثر من 10 كيلو مترات.
ويعد قرب المصيف من الطريق الدولى الساحلى وسهولة الوصول إليه أحد أهم الأسباب التى تدفع المواطنين للإقبال عليه، إلى جانب مجانية الشواطئ والأمان التام سواء على الشواطئ من خلال انتشار أفراد الإنقاذ أو بالحدائق والمقاهى والملاهى المنتشرة بطول المصيف الذى يطغى عليه الطابع العائلى.


وواصلت الفرق الفنية تقديم العروض المختلفة لرواد المصيف ضمن مبادرة «ثقافتنا فى إجازتنا» التى تتضمن عروضا فنية تقدمها الفرق التابعة لوزارة الثقافة وتستمر حتى 15 سبتمبر القادم.
وفى شمال سيناء لجأ المواطنون، إلى الشواطئ هربا من حرارة الجو للاستمتاع بالهواء ونقاء الطبيعة، وشهدت الشواطئ بالمدن الساحلية زحاما شديدا خاصة مدينة العريش.
وشهدت شواطئ الريسة وأبوصقل وغرناطة والخلفاء والأيايبة والعشرين وظلال النخيل والمساعيد بالعريش وبئر العبد والرواق ورمانة وبالوظة فى بئر العبد، إقبالا كبيرًا من المواطنين من أبناء المحافظة ومن خارجها.


كما انتشر المنقذون على ساحل البحر للتنبيه من الأماكن العميقة لوجود تيارات ودوامات مائية تسبب الغرق.. ونجح الفريق فى إنقاذ ٨ حالات من الغرق.
بينما سجلت محافظة بورسعيد أعلى نسبة لعدد الزائرين فى إجازة نهاية الأسبوع للموسم الصيفى الحالى وتجاوزت أكثر من ١٠٠ ألف زائر طبقا لتقارير لجان المتابعة فى رصد عدد سيارات الرحلات والسيارات الخاصة التى وصلت للمدينة ومعظمها من رحلات اليوم الواحد من أبناء المحافظات المجاورة.


وازدحمت شواطئ بورسعيد وبورفؤاد عن آخرها واضطرت أعداد كبيرة من المصطافين للخروج إلى شاطئ غرب بورسعيد الهادئ على طريق بورسعيد دمياط للفوز بمكان على الشاطئ.
وعلى الرغم من هدوء حالة البحر وحركة الرياح فإن إدارة الشاطئ أعلنت حالة التأهب بين رجال الإنقاذ لمتابعة الآلاف داخل مياه البحر وتحذيرهم.
ولم يختلف الحال داخل القرى السياحية والفنادق المطلة على شاطئ البحر، حيث شهدت زحاما كبيرا داخل حمامات السباحة بها وفى الأندية الرياضية ومراكز الشباب والأندية البحرية على ضفاف القناة، وامتدت السهرات على شاطئ وكورنيش المدينة والحدائق والساحات المفتوحة حتى ساعات الصباح.