بسم الله

مع قراء «الأخبار»

د. محمد حسن البنا
د. محمد حسن البنا

نلتقى اليوم مع رسائلكم الكريمة للأخبار. المهندس هانى صيام: تعليقا على مقال «الرقمنة والميكنة» أقول إن أم الدنيا ماضية بعزم وحسم وإصرار و بخطوات حثيثة على طريق توطيد دعائم عصر الرقمنة وتوطين التكنولوجيا لمواكبة التقدم العالمى الهائل وترسيخ مقومات الثورة الصناعية الرابعة - وكأنها فى سباق ماراثونى إلكترونى - فأصبح لدينا الإصدارات الصحفية الإلكترونية والإمتحانات الألكترونية والتصحيح الألكترونى والمناهج الألكترونية وبنك المعرفة وإنجاز الخدمات الحكومية إلكترونيا. وقريبا ينتهى عصر الورق!

 أما رسالة يحيى السيد النجار فتذكرنا باحتفالات الهجرة النبوية الشريفة، باعتبارها حدثا جامعا شاملا. وهى المنطلق الأساسى لحركة الدعوة الإسلامية التى قادها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم. والذى كان القدوة فى الدعوة والجهاد والأسوة الحسنة لمن أراد الله عز وجل واليوم الأخر وذكر الله كثيرا. ثم انطلقت الدعوة انطلاقة مجتمعية..

فالمجتمع كله أصبح يدين بالولاء للرسول «صلى الله عليه وسلم».. وكانت نقطة انطلاق الإسلام على مستوى المجتمع والدولة.. حيث شكلت هذه الدولة الحلقة الرابطة بين الإنسان المسلم والحضارة الإسلامية.

ويعلق التميمى مختار فراج على مقال انهيار العقارات: نعم أؤيد وأؤكد ان ذلك يرجع بسبب الإهمال الرئيسى فى المحليات سواء من الإدارات الهندسية من الأحياء أو مجلس المدينة الذين لم يتحركوا إلا عند وقوع الكارثة وتكون النتيجه ضحايا أبرياء بسبب البناء المخالف أو عقار قديم صدر له قرار إزالة وأصبح حبيس الأدراج لمصلحة صاحب العقار ثم نقوم بعد ذلك بتحميل المسؤولية على صاحب العقار للأسف المسؤولية والحساب والعقاب الرادع تكون للإدارات الهندسية التى قامت بالمعاينة وصدر قرار الإزالة.

ويتحدث شريف عبدالقادر عن موقف من يتم إخلاؤهم من العمارات المنهارة أو الآيلة للسقوط. ولماذا لا تمنحهم المحافظة شققا بعماراتها بتل العقارب سابقا والطيبى ومجرى العيون مثلا، بينما تمنح شققا مفروشة لمن تم إخلاؤهم إدارياً مثل ماسبيرو.

دعاء: اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والاكرام.