لحظة سكينة

الاتصال أكثر تأثيرًا من التواصل

سكينة سلامة
سكينة سلامة

كون الإنسان يتغير فهذه طبيعته. كون الإنسان يتطور فهذه طبيعته.

كون الإنسان يتدهور فهذه طبيعته وعلينا أن نربى أولادنا على هذه التأثيرات لأن التربية هى التى تقى الإنسان من التأثير السلبى والتربية السليمة هى التى تؤدى إلى التطور الإيجابى.

لقد شهد العالم ثورة اتصالات كبيرة وكما هناك عوامل وتأثيرات إيجابية للاتصالات نجد أن هناك عوامل وتأثيرات سلبية وخاصة بين أفراد الأسرة الواحدة وأصبحت معظم الأسر تعيش فى جزر منعزلة على الرغم من أن العالم أصبح قرية صغيرة واحدة .

فالأولى أن تصبح الأسرة الواحدة التى تعيش فعليا معا نسيجا واحدا وأن يكون هناك نوع من الاتصال الفعال المؤثر.

التواصل عملية تبادلية عبر الوسائل اللفظية وغير اللفظية كتابة ورسما وتواصلا سمعيا أو تواصلا مرئيا.

أما الاتصال هو المشاركه ذهابا وإيابا. ويمكن من خلاله ترسيخ قواعد معينة وتوعية وتعلم أخلاقيات بصورة أكثر تأثيرا من التواصل.

فمن وجهة نظرى أن الاتصال يأتى فى المرتبة الأولى من حيث الأهمية ثم يليه التواصل وخاصة فى تربية وتهذيب النشء.

لو نظرنا لفوائد الاتصال نجد لها فوائد فى التوجيه والشعور بالدعم والتفاعل بين الأفراد وتحسين سير العمل وكثير من الأهداف الاجتماعية والترفيهية وكيفية تقبل الآخر واكتشاف الإنسان لنفسه والتعامل مع الآخر بدون حواجز وبدون تواصل وهمى من خلال منصات افتراضية غير واقعية ولا ننسى بالطبع الاتصال العاطفى وتناغم لغة الجسد مع الكلام ومن هنا لابد أن نقف جميعا ونأخذ قرارا واعيا بأن وسائل التواصل الاجتماعى تضيع الوقت إذا تمت مشاهدتها بدون تنظيم ودراية كافية للاستفادة منها.

وأيضا حوكمة هذه الوسائل الخاصة بالتواصل وأن تستبدل بوسائل الاتصال من خلال الأنشطة الاجتماعية والرياضية والندوات والمناقشات المثمرة وأن نعيش بالفعل فى حياتنا الواقعية ونتمسك بأن يكون لدينا اتصال فيما بيننا كأفراد أولا ثم كأسرة واحدة .

الاتصال هو خطوة حقيقية لبناء شخصية الفرد الواقعية ومن ثم بناء المجتمع.